تواصل شركة فيفو إنرجي المغرب واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير التزامهما من أجلال سلامة الطرقية بمناسبة انطلاق العطلة الصيفية


الدار البيضاء، في 27 يوليوز 2018. تطلق شركة فيفو إنرجي المغرب المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال وغاز النفط المسال لعلامة بوطاغاز، بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير  (CNPAC)، حملة التوعوية على السلامة الطرقية "انتباه! سوقوا بحذر"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 يوليوز 2018.

وتنفذ هذه الحملة التحسيسية على مدى ثلاثة أيام لتوعية السائقين بمخاطر الطريق على مستوى سبع محطات للخدمة شال تقع على محاور استراتيجية للطرق السيارة التي تشهد حركة هامة خلال موسم الصيف.وترمي هذه العملية إلى توعية السائقين بمخاطر الطريق وجلبهم إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة أثناء استخدام الفضاء الطرقي.

وصرح السيد عساف ساساأوغلو، الرئيس المدير العام لشركة فيفو إنرجي المغرب قائلا»نتوفر  في فيفو إنرجي المغرب على ثقافة فعلية للسلامة قمنا ببتفعيلها داخل شركتنا ومع شركائنا. ونسعى جاهدين إلى تشاركها بشكل عام مع زبنائنا والمواطنين. وتجسد هذه المبادرة التوعوية خلال موسم الصيف، للسنة السابعة على التوالي، التزامنا في هذا المجال وتؤكد جودة شراكتنا مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير «.

وتعبئ هذه المبادرة التي تستهدف أكثر من 10.000 سائق، فريقا من المنشطين يقابلون السائقين ويقدمون لهم معلومات وقائية ونصائح حول مختلف السلوكيات المعتادة والمحفوفة بالمخاطر بالنسبة للسائقين، من قبيل استخدام الهاتف النقال أثناء السياقةأو عدم احترام مسافة السلامة. وبغية توعية وبلوغ أكبر قدر ممكن من الأشخاص،يقترح هؤلاء المنشطون اختبارا على زبناء محطات الخدمة شال، يحصل في نهايته المتفوقون الذين يقدمون الإجابات الصحيحة، على مكافأة تتمثل في حقيبة كاملة للسلامة وحزمة تلوين حول السلامة الطرقية خاصة بالأطفال.

ومن جهته، أوضح السيد بناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أن »الشراكة طويلة الأمد بين اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير وشركة فيفو إنرجي المغرب تندرج في إطار الالتزام من أجل التنمية المستدامة وتحسين السلامة الطرقية. ونود بهذه المناسبة توجيه الشكر إلى شريكنا الذي يحشد موارد بشرية ومالية عدة بغية إنجاح عمليات التواصل والتوعية والتثقيف حول السلامة الطرقية المبرمجة خلال هذه الفترة من السنة التي تتسم بحركة مكثفة للغاية على الطرق. وتهدف هذه الأنشطة المبرمجة في مجال السلامة الطرقية خلال فترة موسم الصيف إلى تأكيد سياسة القرب التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير في خطتها التواصلية«.

ويعتبر الحذر أثناء السياقة ميزة يجب أن يتحلى بها السائق على مدار السنة، علما أن فترة موسم الصيف تتطلب المزيد من الحذر مقارنة بباقي فترات السنة. وتشكل الحركية الهامة للساكنة التي تتسم بارتفاع الحركة الطرقية خطرا مهما. ويتمركز معظم هذه الحركة في شبكة الطرق الوطنية والطرق السيارة بأكثر من 65% من الحركة على 30% من هذه الشبكة. فضلا عن ذلك،تلتحق أزيد من 500.000 من سيارات المغاربة المقيمين بالخارج في المتوسط إلى حظيرة السيارات الوطنية، خلال هذه الفترة الصيفية. 

وينم التزام شركة فيفو إنرجي المغرب بالتوعية على السلامة الطرقية عن سياسة حقيقية لإدارة وتدبير السلامة. وقد وضعت الشركة منذ عدة سنوات برنامجا متكاملا ومندمجا للسلامة الطرقية يؤتي أكله، مما يمكن شركة فيفو إنرجي المغرب من مواصلة التزامها كشركة سباقة ورائدة في مجال السلامة الطرقية. ويرمي هذا البرنامج إلى تيسير تغير ثقافي في السلوكيات المرتبطة بالسلامة الطرقية لدى موظفي الشركة، والجمهور الواسع بشكل عام والأطفال بشكل خاص. وتحقيقا لهذه الغاية، تعمل شركة فيفو إنرجي المغرب بتعاون وثيق منذ أكثر من عشر سنوات مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير من أجل تحسين السلامة على الطرق المغربية.

 

بخصوص اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير (CNPAC)

اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير هي مؤسسة ذات منفعة عامة أسست بموجب المرسوم رقم 2-72-275 الصادر في 27 رجب 1397 (15 يوليوز 1997). وتخضع اللجنة للمراقبة التقنية لوزارة التجهيز والنقل والمراقبة المالية لوزارة المالية طبقا للقوانين الجاري بها العمل. ويعتبر وضع المؤسسة ذات المنفعة العامة هو الشكل القانوني الذي ساعد في جعل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير هيئة هجينة تجمع بين الفاعلين من القطاعين العام والخاص حيث ينخرط عدد من المتدخلين في مناقشة إشكالية حوادث السير، واتخاذ القرارات بشكل مشترك من أجل مواءمة العمليات الوقائية والعلاجية والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة من أجل مكافحة حوادث السير.

المهام:

-          تدارس كافة التدابير الموجهة للحد من عدد حوادث السير واقتراحها على السلطات المختصة.

-          المشاركة بكافة السبل، خاصة عبر الإعلام، في تثقيف الجمهور.

-          المساهمة في جهود تجهيز  مصالح السلامة الطرقية عبر وضع الموارد المادية رهن إشارتها وضمان تكوينها على استخدامها.

العمليات:

أنشطة "التسويق" والتواصل / نشر المعلومات حول التدابير، والقوانين واللوائح / تواجد مستمر ودائم لرسائل السلامة الطرقية عبر كافة الوسائط / اتصال مباشر مع مستخدمي الطرق عبر فعاليات تنشيطية ذات أثر هام على مستخدمي الطرق / الاستثمار في تثقيف جيل الشباب على السلامة الطرقية/ العلاقات العامة مع قادة الرأي، والمؤثرين، والمنظمات غير الحكومية وأي مؤسسة من شأنها المشاركة في جهود مكافحة جرائم الطرق / يقظة تكنولوجية وإعلامية / تتبع وتقييم عمليات التواصل / المشاركة في تجهيز المصالح المكلفة بالمراقبة.

Tag

aucun tag pour ce communiqué