يحقق حصيلة استثنائية على جميع الأصعدة AUSIM مؤتمر الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتية



شكلت النسخة السادسة لمؤتمر الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتية،التي نُظمت من 26 إلى 28 أكتوبر الماضي، الحدث الرئيسي لقطاع الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات بالمغربفي سنة 2022. وهو الموعد الذي كان ينتظره الجميع بفارغ من الصبر بعد 4 سنوات من الغياب بسبب وباء كوفيد، والذيجمع في المدينة الحمراء، مراكش، النخبة الرقمية الوطنية وعدد من الخبراء الدوليين  لمدة 3 أيام حول برنامج غني واستثنائييعكسطموحا من أجل جعل المغرب "أمة رقمية" إفريقية مستقبلية.

وكانت هذه النسخة السادسة، التي نظمت تحت شعار "الأمة الرقمية، لنحرر الطاقات"، استثنائية على عدة مستويات، وبالخصوصعن طريق الثقة المتزايدة للنظام البيئي في هذا الحدث المتفرد، حيث عرف مشاركة حكومية رفيعة المستوى وكذلك احتضانه من طرف 39 محتضنا و17 شركة ناشئة.

وهكذا، كانتمشاركة الجهات الرسمية عالية المستوى، عبر مداخلات السيدة غيتة مزور، وزيرة الإنتقال الرقمي والإصلاح الإداري، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات. فقد سلطت هذه التدخلات الضوء على المكانة المركزية التي تحتلها الرقمنة كرافعة أساسية لمواجهة التحديات السوسيو اقتصادية لبلدنا. وبالفعل، فرغم التقدم الذي أحرزه تطوير هذا القطاع، تم التأكيد على الطموح الوطني القوي بالنظر إلى الدور المحفز الذي يمكن أن تلعبه الرقمنة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمغرب.

كانت العلامة الثانية للثقة هي الرقم القياسي الجديد للمشاركة، الذي تجاوز 1200 فاعل في التكنولوجياتالرقمية، الذين استمتعوا بلحظات ملهمة ومميزةعبر برنامج قوي وانتقائي يستجيبلاهتماماتهم المختلفة ويغطي مجالات مختلفة من الخبرة.

وبالفعل، تميز البرنامج العلمي بتدخل3 متحدثين رئيسيين ذوي صيت عالمي واستضافة 104 من الخبراء الوطنيين والدوليين شاركوابرؤيتهم وخبراتهم في 3 موائد مستديرة و10 ورشات عملتكنولوجية و 10 ورشات عملقطاعية،حيث تمت مناقشة عدة مواضيع تتناول على سبيل المثال أثر الرقمنة على تحولمجال الأعمال، ومفاتيح نجاح النظام البيئي للشركات الناشئة،وأثر الرقمنة على أهمالقطاعات (منها المالية، الصحة، السياحة، الزراعة...) وتقديمرؤية معمقة لـ عدة مواضيع تكنولوجية (الأمن، ميتافيرسMetaverse ، الحوسبة السحابية، تقنية البلوك تشين Blockchain، الذكاء الاصطناعي...). كما تم خلال هذا المؤتمر استضافة ثلاثة مدراء ومسؤولين بارزين في شركات مغربية لمشاركة قصص نجاحهم الملهمة في مشاريع التحول الرقمي.

وكانت علامة الثقة الثالثة، وليس أقلها، وجود 39 محتضنا، تمكنوا من عرض أحدث ابتكاراتهم في مجال المنتجات والخدمات التكنولوجية مع 1200 مشارك، ومن تبادل الآراء حول مواضيع محددة مختلفة في فضاء للعرض من 2500 متر مربع.

كانت مشاركة 17 شركة مغربية ناشئة فرصة لتقييمطاقات الابتكار الوطني، ومناسبة لهذه الشركات من أجل ربط علاقات مع الزبناء والشركاء وللمساهمة في تحولهم الرقمي.

اغتنمت الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتيةAUSIM فرصة حدثها الرائد لتعزيز شراكاتها عبر توقيع اتفاقيتين: الأولى مع وكالة التنمية الرقمية (ADD) بهدف نشر وسائل التفاهم والتآزر بينهما، بينما الثانية مع مؤسسة جدارة بهدف مواكبة المواهب الشابة وتسهيل ولوجهم إلى عالم الشغل من خلال برامج تكوين في التشفير والرقمنة.

لقد أثار هذا الحدث تفاعل شبكات التواصل الاجتماعي بنشر 932 تدوينة، وتسجيل 314 ألف مشاهدة لمقاطع فيديو للمؤتمر، و 246 ألف تفاعل بين لينكدنLinkedIn و فايسبوك وتويتر ويوتوب، مما أسفر عنتسجيل مامجموعه حوالي 1.6 مليون تفاعل ومعدل انخراط استثنائي يقدر ب 9.84 ٪ على لينكدنLinkedin. وبالإضافة إلى الحملة الرقمية على هذه الشبكات الاجتماعية الأربع، كان للحدث أيضًا أثر إعلامي كبير ترك صدى قويًا على المستوى الوطني من خلال نشر أكثر من 316 مقالافي وسائل الإعلام في بلدنا، وكذلك في وسائل إعلام 22 دولة من إفريقيا (تونس، السنغال، الكاميرون، غانا، ساحل العاج، الغابون...) ومن الشرق الأوسط (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر...)،معززا بذلك الهالة الدولية للمؤتمر.

ومن خلال حصيلة برنامجها العلمي، اقترحت نسخة 2022 لمؤتمر الجمعية المغربية لمستعملي لأنظمة المعلوماتية(AUSIM) خارطة طريق حقيقية مقسمة إلى حوالي ثلاثين توصية استراتيجية وعملية، وهي التوصياتالتي شاركتها الجمعية على الشبكات الاجتماعية وعلى موقعها الإلكتروني www.ausimaroc.com

وتضرب الجمعية موعدا للجميع سنة 2024لمتابعة النسخة السابعة لهذا المؤتمرالتي ستكون أكثر ثراءً وتأثيرًا.

 

نبذة عن جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (AUSIM)

هي جمعية لا تتوخى الربح المادي، تأسست في أبريل 1993.

تضم بين منخرطيها عددًا من الهياكل الرائدة على الصعيدين التنظيمي والإداري (مكاتب، بنوك، تأمينات، مقاولات صناعية...)، وتعملبحيوية على تطوير وتعميم استخدام تكنولوجيا المعلوميات في المغرب.

وبهذا،تهدف إلى:

• تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطبيعة التقنية والعلمية والثقافية بين الأعضاء وذلك من خلال تنظيم الاجتماعات والندوات واللقاءات، سواء في المغرب أو في الخارج.

• دراسة وحماية،عند الاقتضاء، المصالح العامة، ذات الخصائص التقنية والاقتصادية والمالية لمنخرطيها.

• إنشاء وصيانة علاقات الأخوة الطيبة بين أعضائها وتعزيز الروابط مع الجمعيات المماثلة الأخرى في المغرب والخارج.

• التعاون المتبادلعلى مستوى استغلال أنظمة البرمجيات.

• نشر المعرفة والمعلومات المتعلقة بقطاع المعلوميات.

• المشاركة الفعالة في الإصلاحات الوطنية والقطاعية الرئيسية لمجال تكنولوجيا المعلومات.

Entreprise

Autres langues

Français