يتوقف دمج الشخص في وضعية الإعاقة في المجتمع بشكل خاص على ممارسة حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الولوج إلى الفن والثقافة بصفته كمستفيد وكهاوي و كمهني مختص في المجال. في إطار الفعاليات و أنشطة الجمعية المغربية لمساندة و دعم الاشخاص حاملي الثلث الصبغي و تخليدا لليوم العالمي للإعاقة ( 03 دجنبر) تنظم امسات نسخة جديدة من الندوة الدولية ²الفن و الثقافة والاعاقة الذهنية² تحت عنوان²من المشاركة الى الاعتراف الاجتماعي² بتاريخ 08 و 09 دجنبر بقاعة المؤتمرات أبي رقراق ،طريق المطار الرباط ،سلا و من أجل تتمين تمانية عشرة سنة من العطاء و العمل ،ورشة الفنون الجميلة بالجمعية تنظم معرضا ² ريتروRitro ² يومه 10 من دجنبر 2021بمركز صاحب السمو الامير مولاي رشيد الكائن ب 13 زنقة صنعاء ،حسان الرباط. بعيدًا عن ان تكون حالة خاصة، فإن الإعاقة ليست سوى تعبير عن التنوع الثقافي. و هذا التنوع، عند ممارسته ورعايته وصقله، يصبح أيضًا نموذجا مساهما، خاصة عندما يتم استخدام قدرات وإمكانيات كل فرد بشكل جيد. الثقافة والفن ليسا استثناءا. سيكون هذا هو المحرك و الموجه الأساسي لمحاور الندوة الدولية للفن و الاعاقة في نسخته الثالثة وكذا الأعمال الفنية للمعرض. هاتين التظاهرتين ينضويان في إطار اختتام مشروع ²الفن و الثقافة و الترفيه و الرياضة للجميع² الممول من طرف مؤسسة دروسوس منذ 2016.