يحط بنك أفريقيا رحاله بمدينة طنجة في إطار اللقاءات الخاصة بتقليص الكربون الصناعي


في إطار استمرارية أشغاله لفائدة الاقتصاد الأخضر، ينظم بنك أفريقيا سلسلة من اللقاأت الجهوية حول تقليص الكربون الصناعي. فبعد مدينة الدار البيضاء يصل بنك أفريقيا إلى جهة الشمال، في مدينة طنجة، للقاء زبنائه وتحسيسهم بأهمية تقليص الكربون وذلك عبر ندوة يعقدها تحت عنوان "الاستثمار في تقليص الكربون للحفاظ على تنافسية المقاولة المغربية".

تمثل الصناعة المغربية 30 في المائة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون "طاقة"، 50 في المائة منها عبارة عن انبعاثات مباشرة منبثقة من احتراق الوقود الأحفوري و50 في المائة انبعاثات غير مباشرة مرتبطة أساسا باستخدام الكهرباء. (استراتيجية تقليص الكربون المغرب 2050). وبالتالي، فإن تقليص الكربون الصناعي يغطي خاصية استراتيجية للاقتصاد المغربي. ويتعلق الأمر هنا بضرورة لا رجعة فيها لصناعتنا الوطنية، والتي ستعتمدها عقود التصدير الحالية والمستقبلية. وبهدف بلوغ معدل الطاقة المتجددة بنسبة 50 في المائة بحلول سنة 2023، فإن انخراط جميع الفاعلين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص أصبح أولوية.
وفي هذا السياق، فإن العديد من الفاعلين انخرطوا في ديناميكية الاستدامة، حيث يساهم القطاع البنكي بنشاط من خلال مواكبة المقاولات المغربية في خططها للانتقال الطاقي.

يعتبر بنك أفريقيا،أول بنك ينطلق في التمويل المستدام في السوق منذ سنة 2012 بحيث أصبح رائدا في مواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة في نهجها البيئي، ويلتزم بقوة في مواجهة التحدي.

وتحقيقا لهذه الغاية، بدأ البنك منذشهر أكتوبر الماضي دورة من الندوات مخصصة لمقاولاته الزبونة حول تقليص الكربون بمدينة الدار البيضاء برئاسة السيد عثمان بن جلون وبحضور وزير الصناعة والتجارة السيد رياض مزور،وتستمر هذه الدورة اليوم في جهة الشمال بمدينة طنجة بندوة تحت عنوان " الاستثمار في تقليص الكربون للحفاظ على تنافسية المقاولة المغربية".

سيكون هذا الحدث فرصة للجمع بين العديد من الفاعلين العموميين والخواص (المجلس الجهوي، ، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمركز الجهوي للاستثمار،وفاعلين اقتصاديين،والمقاولات الصغرى والمتوسطة...) بهدف تقديم المشورة والمواكبة اللازمين مما يسمح للمقاولات المغربية بخلق الظروف الملائمة لضمان نجاح الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون. كما يهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على تحديات تقليص الكربون وأثره على تنافسية المقاولات المغربية وخاصة المصدرات منها.

وبمشاركة الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، والجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات، يتم التركيز بشكل خاص خلال هذا اللقاء على قطاعي النسيج والألبسة وكذلك قطاع السيارات نظرا لأهمية هاتين الصناعتين في الجهة.

ومن خلال التزامه بخلق ظروف مواتية للنمو المستدام ومساهمته في تسريع الانتقال الطاقي لزبنائه، يؤكد بنك أفريقيا مرة أخرى مكانته كفاعل رئيسي في ظهور الصناعة الخضراء في المغرب وموقعه في خدمة الاقتصاد الأخضر بهدف إحداث أثر إيجابي على النسيج الإنتاجي الوطني.

News+

1

27-02-2023 / 27-02-2023

Voir les articles

Entreprise

Autres langues

Français