BRITISH COUNCIL
المجلس الثقافي البريطاني يحتفل بالذكرى300 لعلاقات الشراكة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة : الاحتفاء بالفن والثقافة، وشائج ثلاثة قرون من الصداقة بين المملكتين
يحتفي المجلس الثقافي البريطاني، يوم 25 مارس 2022 بمقر السفارة البريطانية بالرباط، بالمشاريع المستفيدة من التمويل الممنوح في إطار تخليد ذكرى مرور ثلاثة قرون على أول اتفاقية دبلوماسية موقعة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة في سنة1721، باعتبارها إطارا معياريا رائدا على المستوى الأوروبي.
ويشكل البرنامج الغني من الأنشطة الثقافية والفنية لهذا الاحتفال فرصة لإبراز الأعمال الفنية التي أنجزها الفنانون الشباب المغاربة والبريطانيون خلال 12شهرا من إطلاق هذه المبادرة في فبراير 2021.
احتفال
من أجل انطلاقة جديدة
خُصِّصَ الاحتفال بتخليد هذه الذكرى، والذي امتد تقريبا على مدى 15شهرا (من فبراير 2021إلى مايو 2022)، لتشجيع الإبداع الأدبي والفني وتوطيد الشبكات والصلات المغربية - البريطانية التي من شأنها تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكتين، خاصة عبر دعم ومواكبة الشباب ومهنيي الثقافة من البلدين. ويطمح هذا العمل المزدوج الأبعاد، إلى توفير المساندة الفعالة للمبادرات الإبداعية في مجال الفن بشكل عام وفي مجال الإبداع الأدبي بشكل خاص.
يتميز هذا الحدث بمحطتين بارزتين : الكشف عن برنامج المنح المقدمة للفنانين الشباب الصاعدين المغاربة والبريطانيين، وتشجيع الإبداع الفني. ويظل الهدف من هذا الاحتفال هو استعراض إبداع وتنوع العمل الذي تم إنجازه من طرف المستفيدين من هذا البرنامج خلال أمسية فنية وأدبية تتمحور حول المشاريع التالية :
- فيمينا (FeMENA)، مشروع لدعم فنانات "دي جيه"من منطقة شمال إفريقيا، والذي يشكل برنامجا حقيقيا لتعزيز قدرات المستفيدات؛
- المحل (Al Mahal)، مبادرة تهدف إلى ربط الاتصال بين الفنانين المغاربة والجالية المغربية المقيمة في بريطانيا بهدف تسليط الضوء على مغاربة بريطانيا؛
- نقاط اتصال(Connecting Dots)، منصة للقاءات والتبادل وتقاسم التجارب بين المؤسسات والبنيات الثقافية الخاصة بالمغرب والمملكة المتحدة؛
- فيما بيننا (In-Between)، فضاء تعاون إبداعي بين فنانات الراب المغربيات والبريطانيات؛
- أحمر ذهبي (Red Gold)، مبادرة استكشافية بين مجموعة من الفنانين المغاربة والإنجليز (A.MAL Collective) تشتغل على الطحالب وإمكانية جعلها أداة للإدماج الاقتصادي والاجتماعي؛
- 80مايل عن أتلنتيس (80Miles To Atlantis)، مشروع بحث فوتوغرافي حول الكشاف الاسكتلندي الغامض دونالد ماكنزي وعلاقته بمدينة طرفاية.
علاقات مدعوة إلى
التعزيز والتنوع
عرفت العلاقات المغربية البريطانية تكاثفا ملحوظا خلال العامين الأخيرين. فلم يتسبب البريكسيت (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) في إعاقة المملكة المتحدة، بل شكل بالعكس رافعة حقيقية لتنمية علاقاتها مع باقي دول العالم.
ومن تجليات تعزيز العلاقات بين المملكتين، يمكن أن نُذَكِّرَ بالزيارة التي قام بها المبعوث التجاري للوزير الأول البريطاني، الدكتور أندريو موريسون، للمغرب خلال فبراير 2022، والتي عبر خلالها عن أمله في « إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، على ضوء النموذج التنموي الجديد والانتقال الأخضر الذي دخله كلا اقتصادَيْنا ». كما سجل المسؤول البريطاني أن « حجم المبادلات التجارية بين البلدين يعرف نموا مستمرأ. وأنا جد متحمس بالنسبة للآفاق المستقبلية لتعاوننا، وواثق من أننا سنمضي أبعد من ذلك، وأعتقد أن التوقيت ملائم بشكل مثالي لإنجاز ذلك ».
بهذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين عرفت منحى تصاعدي ملحوظ بعد سنة فقط من دخول الاتفاقية الجديدة للشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة حيز التنفيذ، والتي كانت قد وقعت في لندن يوم 26أكتوبر 2019. فقد بلغ الحجم الإجمالي لمبادلات السلع والخدمات بين المملكتين 1.8مليار جنيه استرليني في نهاية الربع الثالث من سنة2021، بزيادة 7.2 % مقارنة مع نفس الفترة من سنة2020، وذلك وفقا لتقرير قطاع التجارة الدولية البريطاني والمنشور في فبراير 2022. وضمن هذه المبادلات، بلغت صادرات بريطانيا للمغرب 757مليون جنيه استرليني خلال نفس الفترة، في حين ارتفعت الواردات الإجمالية للمملكة المتحدة من المغرب 1.1مليار جنيه استرليني خلال هذه الفترة، مسجلة زيادة بنسبة 14.2 %.
في خضم روح التبادل هذه، والمفعمة بالديناميكية بين البلدين، نظمت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات في لندن خلال الفترة ما بين 21 و 23 مارس الجاري، لقاءات ثنائية (B2B) بين شركاء تجاريين بريطانيين ومغاربة في إطار معرض المغرب الآن(Morocco Now) وذلك بهدف استغلال فرص الأعمال من طرف المستثمرين المغاربة والبريطانيين.
ضمن هذا الاتجاه، يعتبر تخليد الذكرى 300 للعلاقات المغربية البريطانية فرصة سانحة يجب أن تترتب عنها ديناميكية حقيقية لتعزيز وإثراء المبادلات بين البلدين، سواء على المستوى الاقتصادي والتجاري، أو وعلى الخصوص من حيث القيمة المضافة للترابط الثقافي والفني بين المملكتين.
يستحدث المجلس الثقافي البريطاني فرصًا دولية للأشخاص من المملكة المتحدة وغيرها من البلدان ويبني الثقة في ما بينهم حول العالم. نحن مؤسسة خيرية مقامة بموجب الميثاق الملكي لتكون المنظمة الدولية للفرص التعليمية والعلاقات الثقافية.
لدينا أكثر من 7000 موظفا في ما يزيد عن 100 بلد وهم يعملون مع آلاف المتخصصين وصانعي السياسات وملايين الشباب في كل عام من خلال برامج اللغة الإنجليزية والفنون والتعليم والبرامج الاجتماعية.
للمزيد من المعلومات حول عمل المجلس الثقافي البريطاني، زوروا موقعنا: www.britishcouncil.org أو www.britishcouncil.org.ma ، كما يمكنكم التواصل معنا عبر صفحتنا على الفيسبوك http://www.facebook.com/BCMorocco
Entreprise
-
British council Morocco
- Siège social : Millennium Business Center, Av. Mehdi Ben Barka, Souissi, Rabat, RABAT
- Web site : britishcouncil.ma