تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب (CFCIM) بـ"ليون"النسخة الرابعة للأيام الاقتصادية المغربية الفرنسيةالمخصصة للصحة.


بحضور سعادة السيد محمد بنشعبون سفير المغرب بفرنسا وتحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة،تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM) بشراكة مع سفارة المملكة المغربية بفرنسا وجهة "أوفيرني رون-ألب"، Bpifrance، النسخة الرابعة من الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية. وستخصص هذه الدورة، التي ستعقد في الفترة من 20 إلى 22  شتنبر،بفندق جهة-ليون، لقطاع الصحة والتكنولوجيا الحيوية.

بعد باريس، الصويرة وتولوز، ستنعقد النسخة الرابعة من الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية من 20 إلى 22 سبتمبر بفندق جهة - ليون وستركز على موضوع: "صناعة الصحة والتكنولوجيا الحيوية". ينظم هذا الحدث الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM) بشراكة مع سفارة المملكة المغربية في فرنسا وجهة "أوفيرني رون ألب" وBpifrance. 

وتروم هذه الأيام الاقتصادية المغربية – الفرنسية، التي أعطيت انطلاقتها في 8 أكتوبر 2021 بباريس، إلى تسليط الضوء على إمكانات الاستثمار الإقليمي المشترك، وكذلك عن القطاعات التعاون الرئيسية بين المغرب وفرنسا، في سياق تؤكد فيه المملكة مكانتها كمركز استراتيجي إفريقي رائد. تتكون هذه الدورة من اجتماعات بين مختلف مناطق فرنسا والمغرب وبالتالي، فإن الهدف الأساسي يتجلى في دعم الشركات التي ترغب في تطوير أنشطتها على الصعيد الدولي مع تشجيع التآزر بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين.

الصحة والتكنولوجيا الحيوية: إمكانات نمو قوية

وتماشيا مع المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، شهد النظام الصحي المغربي تحول من خلال العديد من المشاريع الهيكلية. ونجد من بين الفاعلين الرئيسيين في هذا القطاع الاستراتيجي صناعة الأدوية، التي تنتج قيمة مضافة عالية من خلال الابتكار والاستثمار في البحث والتطوير.

تعد صناعة الرعاية الصحية بدروها قطاع رئيسي في جهة "أوفيرني رون ألب" (AURA). وتشمل منظومتها الغنية والمتنوعة 251 شركة و 4 مراكز للمستشفيات الجامعية، كما تعد الجهة أيضا مركزا رئيسيا للبحث والتدريس: فهي تحتل المرتبة 2 بعد Île-de-France لإيداعات براءات الاختراع وتقدم 790 دورة تكوينية في صناعة لرعاية الصحة.

مداخلات رفيعة المستوى واجتماعات "BtoB" المخصصة

على جدول أعمال يوم "ليون" الاقتصادي، موائد مستديرة ينشطها عدد من خبراء الصحة حول مواضيع مختلفة مثل فرص الاستثمار والابتكار والصحة الإلكترونية والتكوين أو التمويل. سيستقبل عديد من الشركاء من المؤسساتيين والقطاع الخاص بالمشاركين في مساحة مخصصة: AMDIEو MEDEF و Club Santé Maroc و Bpifrance و Aba Technology و Laprophan و Sanofi بالإضافة إلى 7 مراكز جهوية للاستثمار.

بالإضافة إلى "الاجتماعات التواصلية"، من المرتقب أن تستفيد الشركات المشاركة من برنامج مواعيد هامة من    B to B المخصصة، بالإضافة إلى العديد من الزيارات الميدانية (COVALAB، bioMérieux...) مع إمكانية الإدارة المباشرة للمواعيد عبر تطبيق  MyCFCIM قبل وأثناء وحتى بعد الحدث.

وفي هذا الإطار يقول السيد "جون شارل دومبلان"، المدير العام للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب: "سيمكن اليوم الاقتصادي المغربي الفرنسي، الذي سينظم في ليون، الفاعلين الاقتصاديين، من كلا البلدين، من الاشتغال على العديد من مشاريع الشراكة الجديدة في مجال الاستيراد والتصدير، والاستثمار المشترك، والتبادل التجاري، وكذا في مجال إرساء منظومة صحية، حيث سيوفر هذا القطاع الرئيسي من التعاون بين البلدين إمكانات نمو قوية".

À propos de la Chambre Française de Commerce et d’Industrie du Maroc (CFCIM) :

Forte de ses 4 200 adhérents, la CFCIM a pour mission d’accompagner et de conseiller les sociétés françaises et marocaines.

Elle a développé un ensemble de prestations apportant à ses membres les meilleures solutions : conseil aux investisseurs, études de marché, publications, mise en relation et rencontres professionnelles, missions de prospection B to B au Maroc et à l’international, organisation de salons et d’évènements sur mesure.

La CFCIM propose également des solutions adaptées en matière de formation grâce à son Campus et met à disposition des formules locatives innovantes au travers de ses 4 parcs industriels (Bouskoura, Ouled Salah, Settat et l’Ecopark de Berrechid).