المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يوصي بإعطاء دفعة جديدة وقوية للحياة الجمعوية ولأدوارها في تنمية بلادنا



يتسم المجتمع المدني المغربي بديناميته ومصداقيته وأنشطته التي تساهم بفعالية في مسار عدد من أوراش التطور (الحقوق الفئوية: النساء، الأطفال، الأشخاص في وضعية إعاقة؛ التنمية البشرية، محاربة الفقر، خدمات القرب...)، إلا أنه يلاحظ اليوم نوع من التراخي في زخم الحياة الجمعوية.

هذا، وفي سياق توجه بلادنا نحو إرساء نموذج تنموي جديد أكثر إدماجا للساكنة وتجذرا على الصعيد الترابي، ثمة حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى انبثاق مجتمع مدني، من جيل جديد، قوي ومتعدد ومُنَظَّم بشكل أفضل.

وفي هذا السياق، تطرق المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في العدد الخامس من إصداره "نقطة يقظة" إلى هذا الموضوع من أجل اقتراح جملة من التدابير الإجرائية تمكن من إعطاء دفعة جديدة وقوية للحياة الجمعوية بما يُمَكِّنُهَا من المساهمة بفعالية في تنمية بلادنا.

وللتذكير، يعتزم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من خلال "نقطة يقظة"، المساهمة في النقاش العام حول مواضيع مُلحّة عبر تقاسم أفكاره في ضوء ما خلصت إليه أشغاله.