معرض بمؤسسة دار بلارج لإحياء الذاكرة الجماعية للمدينة


في إطار مشروع إنعاش الذاكرة الجماعية للمدينة والحفاظ عليها تنظم مؤسسة دار بلارج بمراكش معرض : "مراكش التي كانت". ما بين 09 مارس إلى نهاية شهر شتنبر.

 في هذا الصدد أفادت الأستاذة مها المادي مديرة المؤسسة :

" عندما قرأت المؤلف الجماعي "مراكش التي كانت" تكونت لدي فكرة تقاسم المتعة والاستفادة التي حصلت لي لدى قراءته مع جمهور مراكش .من خلال هذا المعرض تهدف مؤسسة دار بلارج إلى التحسيس بأهمية الذاكرة الجماعية على المستوى الشفوي والمرئي والمكتوب. هذا النشاط القيم يدخل ضمن الأهداف المؤسسة لدار بلارج ألا وهي المساهمة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية"

المعرض مزج فني وثقافي بين أعمال فنية لمبدعين فوتوغرافيين والمؤلف الجماعي : "مراكش التي كانت".

في إخراج أنيق للمبدع الفوتوغرافي نور الدين التلسغاني ستسافر عيون زوار المعرض عبر أعمال مبدعي الصورة الفوتوغرافية : مولاي عبد الله العلوي وأحمد بنسماعيل وحسن نديم وعبد الستار الغواث والمرحوم مولاي حسن المصباحي. فنانون أهدوا أعمالهم للمعرض بسخاء. أعمال يعود أغلبها إلى ما يناهز أربعين سنة ليساهموا في بناء صرح الذاكرة الجماعية للمدينة.

كما سيسافر الجمهور عبر الكلمة الرفيعة التي تأثث المؤلف الجماعي :مراكش التي كانت والذي قام بتنسيقه الكاتب ياسين عدنان.

تقابل وتقاطع فني تسعى مؤسسة دار بلارج من خلاله إلى تحقيق أهدافها المنخرطة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية. عملية تقاطع تشكل الجسر الرفيع بين النوستالجيا والشهادة. سمفونية تطمح المؤسسة أن تمكن الزوار من سماع الصورة ورؤية الكلمة.

يتضمن النشاط :

- الافتتاح الرسمي للمعرض حيث ستقدم السيدة مديرة المؤسسة  أهداف المعرض وطموحاته.

- لقاءات و ورشات ومحاضرات وأشرطة سينمائية طيلة فترة المهرجان. أنشطة كلها تصب في نفس التوجه : الحفاظ على الذاكرة الجماعية للمدينة.

مهندسا معماريا، فيما إختصت زوجته سوزانا بيدرمان بالهندسة الداخلية. فبعدما جال هاذان الزوجان السويسريان مختلف الاقطار الافريقية، إفتتنا و سحرا بمدينة مراكش و على الخصوص رياض دار بلارج " منزل اللقلاق "، ليقررا إقتناءه في سنة 1998 و ترميمه ليصبح في حلة جديدة. إثر ذلك، إهتديا إلى إنشاء مؤسسة دار بلارج لدعم الثقافة الحية بالمغرب. وقد عمدا من خلال ذلك إلى المزج ما بين تاريخهما الشخصي و تاريخ المغرب ليجسدا حضورهما و يعطياه بعدا ثقافيا و إجتماعيا خالصا.

Tag

aucun tag pour ce communiqué