المدرسة المركزية للدار البيضاء، ماستر جديد في تحليل السياسات العمومية في التنمية


تطلق المدرسة المركزية للدار البيضاء، وهي مؤسسة عمومية تحت وصاية وزارة الصناعة والتجارة المغربية، برنامج الماستر الجديد في السياسات العمومية، وتعتمد على نموذجها الأصلي للحكامة وموقعها الرائد في مجال تكوين المهندسين رفيعي المستوى في المغرب وإفريقيا.

- تفتح المدرسة المركزية بالدار البيضاء، وهي أول مؤسسة للتكوين في الهندسة العامة في المغرب وعضو الشبكة الدولية للمدارس المركزية (فرنسا، الصين، الهند وإفريقيا)، آفاقا جديدة مع إطلاق ماستر"Evidence based in  developmentpolicy and design"(الأدلة المستندة إلى سياسة التنمية والتصميم)، ابتداء من شهر شتنبر المقبل. ويعكس هذا البرنامج النظام التربوي المبتكر للمدرسة، الذي يتمحور حول تكوين مهندسين أكفاء علميا، ويتمتعون برؤية متعددة التخصصات وبانفتاح كبير على العالم.

ووفاء لمهمتها المتمثلة في تكوين مهندسين متفوقين لإفريقيا، تتميز المدرسة المركزية بالدار البيضاء بمقاربتها الشاملة في التعليم.وباعتبارها مركزا أكاديميا ممتدا لعموم إفريقيا، فإن المدرسة المركزية للدار البيضاء تندمج كليا مع النظام البيئي لريادة الأعمال في منطقة المغرب العربي إفريقيا. إذ تمنح إمكانية الولوج المتميز إلى الشبكة الدولية للمدارس المركزية، وإلى البحث العلمي الأفضل في العالم، بهدف حاسم يتمثل في تكوين قادة المستقبل في إفريقيا.

صممت المدرسة المركزية للدار البيضاء هذا الماستر بالتعاون مع"أي دي إنسايت "ID-Insight، وهي منظمة عالمية مشهورة بخبرتها في تحليل البيانات، لتقديم تكوين متخصص في تحليل السياسات العمومية في التنمية، وبالتالي تلبية حاجيات السوق.

ففي السياق العالمي الحالي، هناك طلب متزايد على المهنيين المدربين على الأساليب العلمية لتقييم السياسات العمومية في سوق الشغل الوطنية والدولية. ولذلك، فإن المغرب يطمح إلى التموقع كرائد في هذا المجال وكقاطرة للقارة الإفريقية بأكملها.

ويتم تدريس الماستر باللغة الإنجليزية في مجمله، فهو معترف به من قبل الدولة المغربية، وكذلك من قبل الدولة الفرنسية. ويمنح الماستر، الذي تستغرق مدته 24 شهرا، تكوينا عالي المستوى في الاقتصاد الكمي بالخصوص. ويستجيب للطلب المتزايد على التقييم والخبرة في السياسات العمومية، كما يوفر تكوينا على أساليب التقييم الكمي والنوعي، بناء على مقاربة تعلمية عن طريق البحث. إذ أن جزء كبير من الطلاب يندمجون في سوق الشغل مباشرة بعد التخرج، بينما يشرع جزء آخر في استكمال برامج للدكتوراه.

يحفز الماستر أيضا الروابط مع العالم السوسيو اقتصادي، كما يتيح فرصة انفتاح دولي مدعوم بمعدل تشغيل للخريجين بأكثر من 90 ٪ في أقل من ثلاثة أشهر بعد التخرج (أرقام تهم المسار الدراسي الخاص بالهندسة)

هذا وسيتمكن خريجو هذا البرنامج من ولوج فرص متنوعة في القطاعين العام والخاص في الشأن العمومي، محليا كما دوليا، مثل الإدارات والهيئات العمومية وشبه العمومية، مكاتب الاستشارة الخاصة، المنظمات غير الحكومية، وكذلك المؤسسات والجمعيات.

 

نبذة عن المدرسة المركزية للدار البيضاء

إن المدرسة المركزية للدار البيضاءCentrale Casablancaهي نتاج شراكة بين دولتين، تم توقيعها بحضور جلالة الملك محمد السادس ورئاسة الجمهورية الفرنسية، في أبريل 2013. وتقوم حكامة المدرسة المركزية للدار البيضاء على منظومة مبتكرة، تسيرهامؤسسة غير ربحية، ويقودها مجلس إدارة يتألف من شخصيات مستقلة، ومن ممثلين عن  Centrale Supélec

ومجموعة مدارس المركزية Groupe des Écoles Centrale، ومن ممثلين عن الوزارات الوصية المغربية (وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار).

 

Entreprise

Autres langues

Français