تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس النسخة السادسة من معرض البناء والأشغال العمومية ومنتدى البناء والأشغال العمومية تحت شعار: "بناء مغرب الغد: أفق 2030"



يستعد قطاع البناء والأشغال العمومية للاحتفال بحدث من الحجم الكبير، يتمثل في تنظيم النسخة السادسة من معرض البناء والأشغال العمومية ومنتدى البناء والأشغال العمومية، حيث تقرر عقدهما في الفترة الممتدة من 29 ماي إلى 1 يونيو 2024. وسيتم تنظيم هذا الحدث، الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمنتزه مراكش إكسبو، تحت شعار "بناء مغرب الغد: أفق 2030".

يهدف هذا المعرض، الذي يتم تنظيمه من طرف الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية بشراكة مع جمعية مستوردي معدات البناء والأشغال العمومية، إلى الجمع بين الفاعلين الرئيسيين في منظومة البناء والأشغال العمومية. وتعد هذه النسخة السادسة الأكبر من نوعها منذ إطلاق المعرض سنة 2003، حيث من المنتظر أن يستقبل أكثر من 150 عارضًا وطنيًا ودوليًا يمثلون 25 دولة، فيما تبلغ مساحة العرض 10 آلاف متر مربع.

ويشكل معرض البناء والأشغال العمومية ومنتدى البناء والأشغال العمومية منصة فريدة للتشبيك وتبادل الخبرات واكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال البناء والأشغال العمومية، ومن المنتظر أن يجتذب جمهورًا من المهنيين يقدر بحوالي 40.000 زائر خلال نسخة 2024.

في هذا السياق يوضح السيد محمد محبوب رئيس الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية أنه "بالإضافة إلى عرض المنتجات والخدمات المتطورة، سيوفر المعرض أيضًا منتدى ديناميكيًا وعروضًا حية وورشات عمل تفاعلية وسلسلة من الندوات حول أحدث الاتجاهات والتحديات في هذا القطاع، كما سيتم، على هامش هذا الحدث، تنظيم زيارات ميدانية تقنية لأهم مواقع البناء قيد التنفيذ في المغرب".

تغطية شاملة لقطاعات الأنشطة

من جانبه يعلن السيد أمين لحريشي رئيس جمعية مستوردي معدات البناء والأشغال العمومية أن "المعرض معرض ومعه منتدى البناء والأشغال العمومية في نسخة 2024، سيغطيان مجموعة واسعة من قطاعات الأنشطة المتعلقة بالبناء والأشغال العمومية، بما في ذلك: البنية التحتية والنقل، أعمال التشطيب، التطوير العقاري، مواد البناء، المعدات الكهربائية، آلات ومعدات البناء، بالإضافة إلى العديد من قطاعات الأنشطة الرئيسية الأخرى".

 

ويسلط هذا التنوع في قطاعات الأنشطة الممثلة خلال نسخة 2024 الضوء على حجم وثراء منظومة البناء والأشغال العمومية، وبالتالي سيوفر لمختلف الفاعلين المشاركين والمعنيين رؤية شمولية للتحديات والفرص في القطاع.