النسخة السادسة من معرض البناء والأشغال العمومية ومنتدى البناء والأشغال العمومية تحت شعار: "بناء مغرب الغد: أفق 2030" من 29 ماي إلى 1 يونيو بمنتزه مراكش إكسبو



المحتويات

  كلمات المنظمي

 رئيس الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية

 رئيس جمعية مستوردي معدات البناء والأشغال العموم

  II.  تقديم حول معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية

  حول معرض البناء والأشغال العمومية

ب‌.   فضاءات معرض البناء والأشغال العمومية

ت‌.   حول منتدى البناء والأشغال العمومية

ث‌.   أرقام ومؤشرات حول الحدثين

III.   القطاعات المُمَثلة خلال هذه الدورة

IV.   أهم أرقام قطاع البناء والأشغال العمومية

V.     نبذة عن المنظمين

VI.   الشركاء

       كلمات المنظمين

  1. بناء مغرب الغد: أفق 2030

السيد محمد محبوب،

رئيس الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية (FNBTP)

في مُسْتَهَل هذه الدورة السادسة من معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يسعدنا أن نستضيف حدثا كبيرا يجسد رؤيتنا الطموحة لقطاع البناء والأشغال العمومية: "بناء مغرب الغد: أفق 2030". يعد هذا الحدث، الذي يقام في الفترة الممتدة من 29 مايو إلى 1 يونيو 2024، في منتزه مراكش إكسبو، منصة أساسية بالنسبة لجميع الفاعلين في قطاع البناء والأشغال العمومية.

يجمع معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية هذه السنة، أكثر من 100 عارض وطني ودولي، يمثلون 25 دولة، ويجذب حوالي 40.000 زائر مهني. إنها فرصة فريدة للتواصل وتبادل الخبرات واكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات. أنا مقتنع، كرئيس للجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، بأن هذا الحدث سيلعب دورًا حاسمًا في تحفيز ديناميات قطاعنا، من خلال تقديم عروض حية ومباشرة، وإقامة ورشات عمل تفاعلية، وندوات غنية حول الاتجاهات والتحديات الحالية في مجالنا.

يعد قطاعنا أساسيًا للاقتصاد الوطني، حيث يمثل أكثر من 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويشغل أكثر من 1,2 مليون شخص. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها في السنوات الأخيرة، ولا سيما جائحة كوفيد-19 والتوترات الجيوسياسية، أظهر قطاع البناء والأشغال العمومية قدرة على التأقلم ومرونة ملحوظة. إن الزيادة بنسبة 56٪ في الاستثمار العمومي خلال سنة 2024، مقارنة بسنة 2023، وكذلك المشاريع الكبيرة لإعادة إعمار وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعد دليلا على أهمية والتزام قطاعنا بالمساهمة في بناء مغرب الصمود والازدهار.

يمكنني القوم اليوم، إنه بوجود آفاق واعدة، مثل المبادرة الأطلسية وخط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، فضلا عن الاستعدادات المهمة لاستضافة أحداث رياضية رفيعة المستوى مثل كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، فإن قطاعنا يمر بنقطة تحول حاسمة ومفصلية. إن هذه المشاريع الضخمة والمهيكلة، توفر فرصًا هائلة للفاعلين في قطاع البناء والأشغال العمومية، سواء تعلق الأمر بتحديث البنيات التحتية أو تطوير بنيات جديدة وحديثة.

أدعوكم للمشاركة بفعالية في هذه النسخة السادسة من معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية، من أجل اغتنام الفرص التي يتيحها هذان الحدثان، والمساهمة، جنبا إلى جنب، في بناء مغرب الغد. معًا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص، والاستمرار في جعل قطاع البناء والأشغال العمومية ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والدامجة في بلادنا.

موعدنا الأبرز في مجال البناء والأشغال العمومية

السيد أمين لحريشي،

رئيس جمعية مستوردي معدات البناء والأشغال العمومية (AIM-BTP)

إنه لمن دواعي سرورنا اليوم أن نفتتح النسخة السادسة من معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية في مدينة مراكش. يعقد هذان الحدثان المهمان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وقد اختارا لهما هذه السنة، شعارا طموحا يرنو إلى المستقبل الواعد: "بناء مغرب الغد: أفق 2030". يحمل هذان الحدثان آمال كل من الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية وجمعية مستوردي معدات البناء والأشغال العمومية، ويطمح إلى أن يظل دائما منصة أساسية لجميع الفاعلين في قطاع البناء والأشغال العمومية في المغرب.

لقد التزم المغرب التزاما راسخا على الساحة الدولية، بأهداف طموحة مثل أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس المتعلق بالتغيرات المناخية. إن هذه الالتزامات توفر، جنبًا إلى جنب، مع دور بلدنا كقاطرة وقطب إفريقي، آفاقًا هائلة لقطاع البناء والأشغال العمومية. زيادة على ذلك تمثل الاستعداد للأحداث الكبرى ككأس العالم لكرة القدم 2030، تعزيزا لمكانة، وتفرض علينا أن نكون في طليعة الابتكار والاستدامة.

إن رؤيتنا الوطنية في أفق 2030 تنطوي على طموحات واضحة: دولة اجتماعية مزدهرة، رقمنة متزايدة واستراتيجيات قطاعية قوية. وبالتالي يجب على قطاع البناء والأشغال العمومية أن يتكيف مع هذه الطموحات، وأن يلعب أيضا دورًا رئيسيًا في اللاتمركز الترابي الذي اخترتها بلادنا نهجا في للتسيير والمشاركة، وهو ما يعني أن الجهات، يجب أن تصبح فاعلا رئيسيا في التخطيط والتهيئة الترابيين، وفي التنمية الاقتصادية.

وتؤكد زيادة الاستثمار العمومي سنة 2024 إلى 64 مليار درهم، على الإرادة القوية للدولة للمساهمة في دعم تقوية القطاع. كما تفتح مشاريع إعادة الإعمار بعد الزلزال والأوراش المهيكلة الكبرى والمتنوعة آفاقا جديدة لنا جميعا، وتدعونا إلى المشاركة بشكل نشيط وفعال، في مواكبة مسلسل التحديث الذي تشهده بلادنا على كافة المستويات.

إن الابتكار ضروري لمواجهة تحديات المستقبل. وسيسلط معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية الضوء على أحدث التقنيات والممارسات، من خلال العروض الحية وورشات العمل التفاعلية والجولات الميدانية/ كما ستكون تقنيات البناء الجديدة، مثل سدود الخرسانة المضغوطة ومبادرات النجاعة في استخدام المياه، حاسمة لضمان استدامة مشاريعنا المستقبلية.

أدعوكم جميعا للمشاركة بفعالية في هذا الحدث الفريد. لن يكون معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية بمثابة عرض للابتكارات فحسب، بل سيكون أيضًا مكانًا للتعاون والتعلم. معًا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص وبناء مغرب مرن ومزدهر.

إن مغرب الغد يعتمد على قدرتنا على الابتكار والتعاون والتحضير للمشاريع الكبرى المقبلة. وأنا على قناعة بأن هذه النسخة من معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية، ستكون بمثابة نقطة انطلاق نحو مستقبل واعد لقطاعنا. دعونا نواصل معنا، تشييد وتقوية قطاعنا ليكون ديناميكيا ومستداما ومرنا.

II.   معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية

أ‌.     معرض البناء والأشغال العمومية

معرض البناء والأشغال العمومية، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ملتقى مهني تأسس سنة 2003 من طرف الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية (FNBTP). وتكتسي دورة 2024، التي ستقام تحت شعار "بناء مغرب الغد: أفق 2030"، صبغة خاصة، فهي واعدة بالنسبة لجميع الفاعلين. فمن خلال مشاركة أكثر من 100 عارض وطني ودولي، يمثلون 25 دولة، وما يقرب من 40 ألف زائر مهني متوقع حضوره، سيوفر معرض ومنتدى البناء والأشغال العمومية منصة لا مثيل لها لاستكشاف فرص الشراكة والاستثمار الجديدة.

يجمع المعرض الفاعلين الرئيسيين في مجال البناء والأشغال العمومية، بما في ذلك المؤسسات والمقاولات العمومية، شركات البناء، مستوردو مواد ومعدات البناء، المهندسون المعماريون، بالإضافة إلى جميع المتخصصين في هذا القطاع. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات واكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات. يستفيد العارضون من فرضة التعريف بأنفسهم وتقديم منتجاتهم وخدماتهم المتطورة، كما يكمن للزوار من المهنيين، مواكبة الاتجاهات والقضايا التي ستشكل مستقبل البناء على المستوى الوطني والدولي.

يلعب قطاع البناء والأشغال العمومية دورا حاسما في الاقتصاد المغربي، حيث يمثل أكثر من 6٪ من القيمة المضافة المنتجة ويساهم بشكل كبير في إجمالي تكوين رأس المال الثابت. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها في السنوات الأخيرة، إلا أن القطاع لا يزال يتمتع بالمرونة ويستمر في توفير فرص الشغل لأكثر من 1.2 مليون شخص. وبالتالي، فإن مكانة معرض البناء والأشغال العمومية ضرورية، لأنه محفز أساسي لتطوير وتحديث القطاع، ويدعم طموح المغرب ليصبح قطبا متمركزا بين إفريقيا والأمريكيتين وأوروبا، كما يفتح آفاقا جديدة للتعاون وفرص الأعمال والشراكات.