مهرجان فاس للموسيىق العالمية العريقة: من كوبا إلى أزربيدجان، برمجة انتقائية


تنظم مؤسسة روح فاس الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، تحت موضوع فاس، «ملتقى الثقافات». من الأناشيد الفارسية إلى الترانيم الإيرلندية، مرورا بمكان الكامب وتنهدات مزمار الغيطة... من الجمعة 14 يونيو إلى غاية 22 يونيو، موعد الجمهور مع برمجة منتقاة من جميع المشاهد الموسيقية، ستجذب إليها كل الأنظار. 

«الجماهير المعتادة على المهرجان ستكون في انتظار المفاجآت والجدد مهنم سيأتون للترويح عن أنفهسم»، كما أشار إلى ذلك فريق برمجة المهرجان الذي ذكر على أن «هذا هو الهدف المزدوج والمنشود من خلال تجميع مئات الفنانين هذه السنة. فقد سعينا من خلال ذلك إلى تجديد الريبرطوارات الموسيقية والتركيز على تنوع الجهات والبلدان الممثلة بهذا المهرجان».

وتكريما للعامصة الثقافية، سينفتح المهرجان على فقرة إبداع أصيل ومتفرد «فاس، ذاكرة المستقبل». هذه الفقرة من إعداد اللجنة الثقافية لمؤسسة روح فاس بتعاون وثيق مع خنبة من كبار الفنانين، ليعكس هذا الإبداع التاريخ الفريد لميلاد العاصمة العلمية للمملكة. 

«تايم»، سيأتي الفنان سامي يوسف ليلهب خشبة باب الماكينة يوم السبت 15 يونيو بروائعه الفنية. يسمتد هذا الفنان الصوفي إبداعاته الموسيقية من مصادر لتقاليد وموروثات متعددة أكسبته القدرة على المزج في موسيقاه كل الباحثين والباحثات بدورهم عن ذاك الانجسام و التناغم الروحي عبر العالم. 

Tag

aucun tag pour ce communiqué