19 تدعمان الادماج السوسيو إقتصادي لسكان أسفي المتأثرين بأزمة كوفيد MEPI المغرب ومبادرة EFE مؤسسة


اتفقت مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب (EFE-Maroc) مع مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI) بشأن إطلاق برنامج اندماج سوسيو إقتصادي يهم الادماج المهني للباحثين عن عمل بمدينة آسفي واشراكهم في المواطنة. 

المبادرة التي أطلق عليها إسم "‫ع-Amal": جلب الأمل عبر العمل للشباب المغربي في آسفي"، تسعى لرفع تحديين رئيسيين لأزمة كوفيد 19، وهما  مواكبة الباحثين عن عمل ودعم الفئات الهشة التي تأثرت بشكل كبير بتداعيات الوباء. 

وأشار تايلر جوينر، نائب مدير المكتب الجهوي لمبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية في الرباط، "شلت حالة الطوارئ الصحية وفترة الحجر الصحي العديد من القطاعات الحيوية التي تدعم النشاط الاقتصادي بإقليم آسفي، بما فيها الزراعة والصيد البحري، الصناعة، الصناعة الحرفية، التجارة والخدمات. لطالما كان دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال التشغيل إحدى المهام الرئيسية لمبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، وتأتي شراكتنا مع مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب في سياق مجهوداتنا لدعم الشباب والقطاع الخاص بالمغرب".

تلقى 156 شخصًا تدريباً مهنياً في قطاعات خلق فرص العمل ، بما في ذلك التعليم ما قبل المدرسي والصناعة والتجارة والرقمنة. تم ادماج 87 متدرباً في مناصب شغل بشراكة مع العديد من الشركات في مدينة آسفي بما فيها OKSA ومدارس خصوصية. كما واكب البرنامج التشغيل الذاتي ل 22 شخصاً في مهن الرقمنة. بالاضافة إلى هذا، إستفاد 40 شخصاً من "المختبر الاجتماعي" التابع لمؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب، والذي هو عبارة عن فضاء تكنولوجي متعدد الوسائط يقدم ورشات تصحيح السيرة الذاتية، البحث عن عمل، التحضير لمقابلات العمل واكتساب المهارات الرقمية.

من جهة أخرى، تم تنظيم العديد من الأنشطة المواطنة التي شارك فيها متدربون متطوعون من المؤسسة من أجل تزيين مباني جمعيات، ومراكز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومدارس في مدينة آسفي وضواحيها، بالاضافة إلى تجهيزها بأجهزة رقمية لتسهيل التعلم الرقمي. 

ويختم أنس غنون، رئيس مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب، " إن وجود شركاء يتسمون بالمرونة مثل مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، الذين يدركون أهمية التحلي بقدرة حركة كبيرة في مواجهة الظرفية السوسيو اقتصادية، قد مكننا من الاستجابة لإحتياجات كل من الباحثين عن عمل، والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مع تقديم قيمة مضافة حقيقية للشركاء والمستفيدين من البرنامج "

لمحة عن المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل (Maroc-EFE ):

المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل(Maroc-EFE )جمعية مغربية غير حكومية وعضو بالشبكة الدولية للتربية من أجل التوظيف. تأسست في سنة 2008 ،وهي تزود الشباب الباحثين عن عمل بالكفاءات والفرص الضرورية لضمان إندماج ناجح بسوق الشغل. تقترح المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل (Maroc-EFE )برامج تكوينية الكتساب المهارات التقنية، السلوكية واللغوية، باعتبارها الخصائص والمميزات بـــــالغ صــحــفـــــي بـــــالغ صــحــفـــــي المطلوبة بسوق الشغل، وتعمل أيضا على تزويد الخريجين بفرص للشغل بقطاعات واعدة، على غرار قطاع ترحيل الخدمات، التكنولوجيات الحديثة، البيع، صناعة السيارات، صناعة الطيران، المشاريع الفالحية والسياحة. منذ إنشائها، ساهمت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل(Maroc-EFE )في تكوين قرابة 000.55 شابة وشاب وإدماج %82 من الخريجين ببرامج للتكوين واإلدماج، بشراكة مع أزيد من 300 ِ مشغل. لمزيد من المعلومات، زوروا الموقع org.efemaroc.www

لمحة عن مؤسسة التعليم من أجل التوظيف

أنشئت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في سنة 2006 ،وهي شبكة رائدة بمجال قابلية تشغيل الشباب بجهتي الشرق األوسط وشمال إفريقيا. إلى غاية اليوم، قامت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بتكوين أزيد من 000.105 شابة وشاب وإدماج %76 من خريجي برامجها للتكوين واإلدماج؛ وكل هذا بشراكة مع أزيد من 700.2 ِ مشغل جهوي. %56 من خريجي مؤسسة التعليم من أجل التوظيف من العنصر النسوي. وتنشط شبكة مؤسسة التربية من أجل التوظيف بكل من بلدان المغرب، الجزائر، تونس، مصر، األردن، فلسطين، المملكة العربية السعودية واليمن، وتتلقى المساعدة والتوجيه من مكاتب الدعم المتمركزة بكل بالواليات المتحدة األمريكية )واشنطن ونيويورك(، وأوروبا )مدريد( واإلمارات العربية المتحدة )دبي(. لمزيد من المعلومات، زوروا الموقع org.efe.www.