تتحالف مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة مع AstraZeneca لتعزيز الرعاية الصحية في المغرب.



قامت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بتوقيع اتفاقية شراكة مع AstraZeneca يوم الجمعة الموافق 15 مارس 2024. تهدف هذه التعاونية إلى تطوير مراكز التميز لتعزيز قدرات النظام الصحي المغربي في عدة مجالات، بما في ذلك:

  • استكشاف طرق علاج الأمراض وتوفير الوصول إلى التقنيات المبتكرة للمرضى في المغرب: من خلال التركيز على استكشاف وفهم مسارات المرضى، مما يضمن وصولاً عادلاً للعلاجات الطبية المبتكرة لتحسين النتائج الصحية.
  • تطوير التشخيص والطب الشخصي: من خلال إطلاق مشاريع للكشف المبكر عن السرطان وإنشاء البنية التحتية اللازمة للتشخيص.
  • تعزيز مهارات الموارد الطبية والمساعدة الطبية: من خلال التعاون لتعزيز مهارات ومعرفة المهنيين في مجال الصحة. وهذا سيسمح بضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وشاملة.
  • البحث وتوليد البيانات، بما في ذلك قدرة واستخدام التكنولوجيا الجديدة: من خلال دعم البحوث الطبية واعتماد التكنولوجيا الجديدة، تساهم هذه الشراكة في تقدم المعرفة الطبية وتحسين ممارسات الرعاية الصحية.

أعرب البروفيسور يونس بجيجو، المدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن سروره بشأن هذه الشراكة مع AstraZeneca، مشيراً إلى أن مهمة المؤسسة هي تطوير البحث والابتكار في مجال الصحة، وأنهم على ثقة بأنهم سيتمكنون معاً من التغلب على التحديات الصحية وتحسين جودة الرعاية للمرضى.

من جانبه، أكد الدكتور أمين صخري، المدير العام لشركة AstraZeneca في المغرب، على أهمية توقيع هذه الاتفاقية كدليل على التزامهما المشترك بتعزيز الرعاية الصحية، معرباً عن شغفهم بتحقيق المبادرات الموجودة في هذا الاتفاق والمساهمة بشكل كبير في التقدم الطبي، سواء في المغرب أو في جميع أنحاء العالم.