استمرارا لجهودها والتزامها لفائدة التنمية البشرية من خلال التعليم، اختارت شركة مجابن Bel المغرب دعم جمعية TIBU Maroc لتدشين مدرسة الفرصة الثانية من خلال الرياضة في مدينة النواصر بالقرب من الدار البيضاء. وتعتبر مدرسة الفرصة الثانية من خلال الرياضة مشروعا اجتماعيا حقيقيا يحشد العديد من الجهات الفاعلة من المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص حول مبادرة واعدة في خدمة الشباب. كما يهدف مشروع الإدماج المهني هذا تسهيل فرص العمل لـ 100 شاب، تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عامًا، ممن هدروا المدرسة واستبعدوا من عالم العمل بسبب نقص التكوين، وذلك من خلال توجيههم نحو مهن رياضية. وسيستفيد هؤلاء الشباب من 9 أشهر من التكوين و 3 أشهر من المتابعة والكفالة من أجل دعم وتسهيل اندماجهم المهني. سيوفر البرنامج لهؤلاء الشباب الفرصة لتطوير المهارات التقنية والسلوكية المطلوبة لتحقيق مسار مهني في عالم الرياضة: اللغوية والرقمية والإدارية والعلائقية وريادة الأعمال. وسيشمل البرنامج أيضًا طريقة التعلم بالممارسة، من خلال فترات تدريبية وورشات العمل وتجارب مهنية داخل المؤسسات الرياضية. وأخذا بعين الاعتبار المكانة المركزية التي تحتلها التغذية في عالم الرياضة، تأتي شركة مجابن Bel المغرب بقيمة مضافة حقيقية للمشروع، من خلال تقديم خبرتها المعترف بها محليًا ودوليًا في هذا المجال. وفي إطار عملية تعبئة مواردها البشرية، تقوم المجموعة بإعداد وحدة تعليمية محددة حول التغذية الرياضية، والتي سيقودها خبراء من شركة مجابن Bel المغرب ومهنيين في هذا القطاع، والتي ستمكن من تكوين الطلاب على هذا العنصر الهام في الممارسة الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم موظفو شركة مجابن Bel المغرب من جانبهم الدعم للطلاب أثناء أسبوع العمل من خلال المرافقة الشخصية: المساعدة في إعداد السير الذاتية والتدرب على المقابلات المهنية وما إلى ذلك... والهدف هو مساعدتهم على وضع كل الفرص إلى جانبهم عند البحث عن عمل. كما ستمنح المجموعة أيضًا جوائز خاصة للطلاب الأكثر استحقاقًا خلال حفل التخرج. بالنسبة للسيد شكيب صديقي، المدير العام لـشركة مجابن Bel المغرب: “هذه المبادرة التي تم تنفيذها بشراكة مع TIBU Maroc هي علامة فارقة جديدة في مسار التزام مجابن Bel المغرب بالاندماج الاقتصادي والاجتماعي من خلال التعليم. وهي تعتبر كاستمرارية عملنا لصالح مؤسسات التعليم الأولي بالعالم القروي الذي نقوم به بشراكة مع مؤسسة زاكورة للتعليم". ويتابع: “هذا المشروع سيدعم الشباب الذين يواجهون صعوبات، من خلال تكوينهم في مجال الرياضة وفتح آفاق جديدة لهم، وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية على المجتمع ككل. نحن فخورون جدًا بالمساهمة الفعالة في تحقيق هذه الأهداف الطموحة". تجدر الإشارة إلى أن افتتاح مدرسة الفرصة ثانية من خلال الرياضة يأتي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يصادف 6 أبريل من كل عام، والذي يهدف إلى الاعتراف بالدور الإيجابي الذي تلعبه الرياضة والنشاط البدني في المجتمعات وفي حياة الناس حول العالم.