يحتفي المعهد الفرنسي بالمغرب بالدورة الثامنة عشر من «ليالي رمضان» تحت شعار «لنعزف معا على وتر واحد»!



تحتفــل النســخة الثامنــة عشــرة مــن «ليــالي رمضــان»، مــن 19 مــارس إلى 3 أبريــل ،2024 بالموسيقى تــحت ــشعار «لنعزف معا على وتر واحد» خلال شهر رمضان الكريم، شهر الروحانية والتأمل.

«ليالي رمضان»: انسجام ثقافي وتناغم وجداني

منذ أن أصبحت حدثا بارزا بعد أول دورة نظمت سنة 2007 بالجديدة وقبل أن تمتد إلى سائر فروع المعهد الفرنسي بالمغرب انطلاقا من ،2012 تهدف ليالي رمضان، التي استطاعت أن تجمع ما يقارب 20000 عاشق للموسيقى على مر السنين في أجواء عائلية وودية، إلى تسـليط الضوء على الموسـيقى المغربية والفرنسـية وذلك بخلق فضاء للتبادل الثقافي ونشـر القيم الكونية للحوار، الاحترام والتسامح، التي تميز موسيقى العالم.

يرمـز شـعار هـذه الـدورة ،18 «لنعـزف معـا علـى وتـر واحـد»، إلى الوحـدة في التنـوع، ممـا يعكـس رؤيـة المعهد الفرنسـي بالمغرب للموسـيقى كلغـة عالميـة تجمـع القلـوب وتتجـاوز الحـدود الثقافيـة. ويحمـل هـذا الشـعار في طياتـه قيـم الانسـجام والتضامـن، التي تتناسب تماما مع روح شهر رمضان المبارك، حيث تحتل الروحانية والتبادل الثقافي مكانا مركزيا. كما يتردد صدى شعار «لنعـزف معـا علـى وتـر واحـد» كنداء من أجل انسـجام قوي بيـن الفنانين، الجمهور ومختلف التقاليد الموسـيقية التي تتقاطع على المسرح.

برنامج غني على الصعيد الوطني.

مـن أجـل تسـليط الضـوء علـى ثـراء وتنـوع السـاحتين الفنيتيـن المغربية والفرنسـية، يقدم المعهد الفرنسـي بالمغـرب برنامجا وطنيـا غنيـا يعـد جمهـوره برحلـة موسـيقية آسـرة، واستكشـاف مختلـف الأصنـاف الموسـيقية ذات النغمـات السـاحرة، تأخـذ مسـتمعيها مـن الألحـان الروحيـة إلى موسـيقى الجـاز، ومـن موسـيقى كنـاوة إلى الملحـون بنغمـات عربيـة، عثمانيـة وأندلسـية:

 

 

 

معلومات حول المعهد الفرنسي في الدار البيضاء:

يلعب المعهد الفرنسي دوراً فعالاً في تمثيل الإشعاع الفرنسي في المغرب، إذ يعمل على نشر الثقافة في المملكة، ودعم إنتاج المشاريع المبتكرة في المجالات الفنية والتعليمية والرقمية.

ويُعتبر الفرع المتواجد في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، من أكبر وأهم الفروع النشيطة للمعهد الفرنسي، حيث يُقدم مجموعة من الخدمات المتنوعة منها: دروس وشهادات في اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى برمجة ثقافية وسمعية بصرية.

كما يدعم المركز سياسة الكتاب النشيط والمساعدة على النشر ودعم مكتباته الوسائطية، والتعاون التربوي مع وزارة التربية الوطنية المغربية؛ والإشراف على التبادل مع فرنسا في الجامعة والبحث، والثقافة، والسمعي البصري؛ ودعم الطالبات والطلاب الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي في فرنسا.

للحصول على معلومات أوفى، يمكنكم زيارة موقعنا الرسمي، من خلال الضغط على الرابط أسفله:

www.if-maroc.org/casablanca

Entreprise

Autres langues

Français