أورنج المغرب و Le Wagon الدار البيضاء تلتزمان بتشجيع ولوج النساء إلى مهن الابتكار


اختارت أورنج المغرب، في إطار برنامج Hello Women الدولي الذي يهدف إلى دعم التنوع داخل فرق أورنج التقنية، إقامة شراكة مع شبكة Le Wagon ، والتي هي مدرسة رائدة في معسكرات التدريب المكثفة في مجال التكنولوجيا، وذلك من أجل تكوين وتحسيس النساء بأهمية هذا القطاع الذي يوفر فرص شغل كبيرة.
بصفتها شريك في التكوين، ستعمل مؤسسة Le Wagon الدار البيضاء على تنفيذ محورين من بين 4 محاور للمشروع، يتجليان في تحديد وإستقطاب المرشحات للعمل بمهن تقنية والعمل على إعادة تكوين المهتمات منهن في هاته المهن. ولتحقيق هذا الهدف، تم تقسيم البرنامج المخطط إلى جزأين :
يتجلى المستوى الأول في تأطير مجموعة شاملة من النساء ذات الاهتمامات المشتركة ( علم البيانات) من خلال تنظيم ورشات عمل تقنية وندوات شهرية مفتوحة للجميع. اعطيت إنطلاقة هاته التظاهرات منذ دجنبر 2022 سيقام الحدث القادم يوم 9 فبراير في Le Wagon الدار البيضاء.
فيما يتجلى المستوى الثاني في تكوين المترشحات الخارجة عن مجموعة أورنج بهدف إعطاء الفرصة للنساء المهتمات لولوج معسكر Le Wagon التدريبي والانضمام فيما بعد إلى فرق أورنج. وهكذا، بدأ 12 متعلمات رحلتهم في التحول إلى مهن علوم البيانات داخل Le Wagon الدار البيضاء يوم 16 يناير الماضي. موعدنا يوم 18 مارس 2023 لحضور يوم العرض التوضيحي للدفعة #1131 لاكتشاف المشاريع التي طورها طلاب معسكر التدريب في علوم البيانات أثناء العشر الإيام الأخيرة.
كما سيتعين على مؤسسة Le Wagon الدار البيضاء تدريب فرق أورنج المغرب الداخلية لضمان تطوير مهاراتهم. ستبدأ التدريبات الأولى في شهر مارس 2023
إذا دلت هذه المبادرة الجديدة على شيء، فهي تدل على وعي مجموعة أورنج التام بكون المهن التقنية والرقمية في مجالات مثل البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني والكلاود ، و العلوم الهندسية، والشبكات أو غيرها، في أمس الحاجة للإستفادة من الكفاءات النسائية تتفق الدراسات الاستقصائية المختلفة على أن النساء يمثلن حوالي 15-22% فقط من جميع المهنيين في المناصب المتعلقة بعلوم البيانات
يجدر الذكر بأن Le Wagon هي مدرسة كود مشهورة دوليًا التي تتمثل مهمتها في تمكين الجميع من اكتساب المهارات التقنية والرقمية الكفيلة بتحديث معارفهم أو تغيير مسارهم المهني أو إطلاق مشاريعهم. وبالنظر إلى أن التكافؤ بين الجنسين أمر أساسي تسعى Le Wagon الدار البيضاء أيضا إلى حل مشكلة الاستبقاء بإيجاد حيز يفضي إلى إنشاء مجتمع نسائي في مجال التكنولوجيا.
يتوجب الآن تسريع تحقيق التوازن بين المرأة والرجل في مهن الابتكار. وتؤكد أورنج المغرب، بصفتها في قلب الثورة الرقمية، من خلال هذا البرنامج رغبتها في المساهمة في الدفع بالمساواة بين المرأة والرجل من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر ذكاءًا وانفتاحًا ومسؤولية.

لمحة عن أورنج المغرب 

أورنج المغرب فاعل اتصالاتي متعدد الخدمات يزاول نشاطه بمجالات الهاتف النقال، الثابت، الأمن السيبراني والأداء النقال. وتعتمد هذه المقاولة الرائدة في نشاطها على شبكات مرتفعة الصبيب الثابت والنقال، مع الجيل الرابع 4G والألياف البصرية داخل المنزل (Fibre to the Home) في أفق مواكبة تطور الاستعمالات، والتغيرات التكنولوجية المتسارعة وبالتالي الاستجابة لانتظارات الزبناء.
ومنذ إحداثها في سنة 1999، أضحت أورنج ثمرة اتحاد ما بين رواد اتصالاتيين ومجموعات مالية وازنة وصناعيين مغاربة، على غرار O Capital Group (سابقا فاينانس كوم( وصندوق الإيداع والتدبير. وقد نجحت أورنج في استقطاب 14,5 مليون زبون بالمغرب وتتوفر على 450 نقطة بيع عبر تراب المملكة. تشغل أورنج 1300 مستخدم من رجال ونساء يعملون كلهم على منح الزبون تجربة يومية متميزة، وهو الأمر الذي مكنها من التميز للسنة الخامسة على التواصل ك"أحسن خدمة للزبون للسنة بالمغرب". وتتويجا لمجهوداتها المتواصلة لتحسين خدماتها، حازت أورنج على جائزة "أحسن مُشغل بالمغرب وإفريقيا"، وهي الشهادة التي تمثل اعترافا واضحا بنهجها لممارسات فضلى بمجال تدبير الموارد البشرية. كما تتميز أورنج المغرب بتضامنها الرقمي باعتباره المبدأ الموجه لكل أعمالها الخيرية تحت علامة مؤسسة أورنج لوجود العامل الرقمي في قلب مهنة مجموعة أورنج واعتبارا لكون التضامن سببا في وجودها كمؤسسة مقاولاتية. وتهدف مؤسسة أورنج بالمغرب إلى تسهيل الاندماج الاجتماعي والمهني للشباب والنساء في وضعية صعبة، والأشخاص الذين يعانون من التوحد، عبر وضع برامج تربوية تعتمد بالأساس على المنظومة الرقمية. مؤسسة أورنج متواجدة ب16 بلدا، وهي تحرص على التواجد دائما بالقرب من المواطنين بمباشرة أعمالها وانخراط أجراء مجموعة أورنج في شراكات مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني المحلية بكل بلد على حدة.

في شهر دجنبر 2019، قدمت المجموعة مخططها الإستراتيجي الجديد تحت شعار "التزام 2025" والذي يعتبر موجهها في تحقيق التميز على الصعيد المجتمعي والبيئي، وبالتالي إعادة ابتكار مهنتها كفاعل اتصالاتي وازني ومتفرد