إعادة صياغة دور التكنولوجيا في التعليم


تتطلب 50 بالمائة تقريًبا من الوظائف الحالية عنصرا ما من عناصر المهارات الرقمية. وبحلول عام 2030 ،سترتفع هذه النسبة إلى 77 بالمائة، فالأزمة العالمية الذي نشهدها اليوم قد أدت إلي مجموعة من التحولات التي لن تغير أنواع الوظائف التي سنراها فحسب بل أيضا مجموعات المهارات المطلوبة للنجاح فيها. وُيعزز ذلك تقرير Youth Opportunity( الفرص المتاحة للشباب) الصادر في أغسطس 2021 من شركة McKinsey ،والذي ُيشير إلى أن الجيل القادم من الشباب في منطقة MENAP( الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان) سيدخل سوق عمل متغير جذرًيا.

في سياق هذا الاقتصاد الرقمي العالمي الجديد, سيحتاج الطالب حالًيا إلى الحصول على ما هو أكثر من الشهادة التعليمية: إذ سيتعين عليهم التمتع بمهارات الذكاء الرقمي والمهارات الشخصية لتمكينهم من زيادة فرصهم في التوظيف. وعليه، ستحتاج الأنظمة التعليمية إلى تعزيز مسالك التعليم التقليدي بإضافة مهارات رقمية و تزويد المتعلمين بمهارات الابتكار والإبداع والتعاون والقدرة على الصمود.

التعلّم عن ُبعد فتح أبواًبا جديدة لتوفير المزيد من الفرص

لقد شهدنا، خلال الجائحة، شراكات إستراتيجية بين وزارات التعليم وشركة Microsoft والمنظمات الدولية مثل اليونسكو واليونيسيف عبر برنامج المهارات العالمية لشركة Microsoft ،حيث تم تقديم حلول للتعلم عن ُبعد. وفي الواقع، لقد فتحت الجائحة الباب أمام الابتكار الذي تشتد الحاجة ّ إليه في قطاع التعليم. ووفقا للاستطلاع أجرته شركة YouGov مؤخرا بتكليف من Microsoft ،يتفق 82 بالمائة من المعلمين على أن التكنولوجيا أدت إلى تسريع وتيرة الابتكار في التدريس والتعلم على حد سواء.

ولا يتمحور التحول الجذري الذي أبرزته الجائحة حول التكنولوجيا كآلية لتقديم التعلم عن ُبعد فحسب ، بل إنها آلية قوية لتأسيس الثقافة؛ و فرصة لإعادة التصميم التعليم لتعزيز التفكير الإبداعي والمعرفي والابتكار المستقل والقدرة على التعاون بفعالية. وينبغي تبني تكنولوجيا التعليم ليس لتيسير التدريس فحسب، ولكن أيضا لإثراء التجارب والاختبارات.

ثراء التعليم بفضل التكنولوجيا

يمثل تعزيز التعلم التفاعلي بدل التعلم التلقيني إحدى الطرق التي يمكن أن تساعد بها التكنولوجيا في خلق بيئة تعليمية جديدة عن ُبعد أو مختلطة ّ تعزز مشاركة المتعلمين. وأحد الأمثلة على ذلك هو إدراك نسبة كبيرة من المعلمين في جميع أرجاء المنطقة أهمية ممارسة الألعاب عندما يتعلق الأمر بتعزيز التعلم التفاعلي وتحسين مشاركة الطالب وإثراء  التعلم. فباستخدام منصات مثل Minecraft من Microsoft :الإصدار التعليمي، نجح المعلمون في تشجيع التعاون وإنشاء الفرق وتعزيز قيم القيادة، مع تحقيق نتائج ممتازة. وهذا سلط الضوء على أهمية أولوية منح المهارات الاجتماعية والعاطفية للمتعلم لى جانب المناهج التقليدية التي تقدم المهارات المعرفية والتقنية.

 نبذة عن شركة مايكروسوفت

مايكروسوفت العالمية (المدرجة في بورصة ناسداك تحت رمز“MSFT” @microsoft )  هي شركة رائدة في مجال التحول الرقمي في مجال الحوسبة و الأجهزة الذكية ، وتتمثل مهمتها في تمكين كل شخص وكل منظمة على هذا الكوكب من تحقيق المزيد.

Tag

aucun tag pour ce communiqué

Entreprise

Autres langues

Français