مخيم ألعاب Xbox Game Camp يعود إلى أفريقيا؛ انطلاق الفعالية في المغرب

أعلنت اليوم شركة مايكروسوفت، من خلال مكتبها للتحول في أفريقيا (ATO)، عن النسخة الثانية من مخيم Xbox Game Camp في أفريقيا، بهدف تعزيز مواهب المطورين المحليين وتسريع نمو صناعة ألعاب الفيديو في القارة. سيُعقد المؤتمر الذي سيستمر لمدة يومين في 16 و17 يوليو، وسيُعقد عبر الإنترنت وشخصياً في بلدان مختلفة في جميع أنحاء إفريقيا، وسيتضمن أيضاً حدثاً وجهاً لوجه في الدار البيضاء. يأتي ذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال في المغرب لتمكين مجتمع الألعاب في البلاد.

"يسعدنا أن نعيد مخيم الألعاب الإلكترونية إلى أفريقيا للسنة الثانية على التوالي، ويسعدنا أن نعمل مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال لتعزيز وصولنا إلى مجتمع الألعاب المحلي في المغرب. تتمتع إفريقيا بتاريخ طويل في إنتاج مواهب مطورين، ونحن نعتقد أن هذه الإمكانيات القوية لإنتاج المواهب التكنولوجية يمكن تسخيرها للدخول في حقبة جديدة من النمو الهائل في صناعة ألعاب الفيديو في إفريقيا". تقول سليمة عميرة، المديرة العامة لشركة مايكروسوفت المغرب.

من المقرر أن تصبح أفريقيا واحدة من أسرع أسواق ألعاب الفيديو نمواً في العالم، مما يوفر ثروة من الفرص التجارية وفرص العمل لسكان القارة الشباب الذين يتزايد عددهم. في الواقع، من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة ألعاب الفيديو في إفريقيا إلى مليار دولار لأول مرة في عام 2024. وقد أظهر سوق ألعاب الفيديو في المنطقة نمواً واعداً في السنوات الأخيرة، مخالفاً بذلك الاتجاه التنازلي في نشاط ألعاب الفيديو العالمية. في عام 2022، حققت الألعاب المباعة في المنطقة إيرادات تزيد عن 862 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8.7% عن العام السابق. من المفترض أن تساعد ثروة أفريقيا من المواهب الناشئة التي تضم أصغر سكان العالم سناً في الحفاظ على الزخم في تطوير الألعاب، خاصةً أنه من المتوقع أن تصل نسبة امتلاك الهواتف الذكية إلى 88% في أفريقيا بحلول عام 2030. ومع ذلك، قبل أن تتحقق هذه الفرصة، هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها. فوفقاً لاستطلاع مطوري الألعاب في أفريقيا، فإن حوالي 63% من مطوري الألعاب المحليين لديهم خمس سنوات أو أقل من الخبرة في مجال التطوير. كما أن محترفي ألعاب الفيديو الأفارقة يكافحون من أجل تطوير مهن مجدية مالياً، حيث أن 19% فقط من مطوري ألعاب الفيديو الأفارقة حصلوا على استثمار خارجي لأحد مشاريعهم. كما يتفاقم كفاح المطورين الأفارقة لتحقيق الدخل من الألعاب بسبب نقص كبير في الوعي بتوافر الألعاب في أفريقيا. وفقاً لتقرير GeoPoll's Gaming in Africa 2024 الصادر عن GeoPoll، فإن 56% من اللاعبين المحليين لا يعلمون تماماً أن الألعاب يتم تطويرها في أفريقيا. ولمساعدة المبدعين الشباب الطموحين على التغلب على هذه التحديات والاستفادة من إمكانات سوق الألعاب المزدهرة في إفريقيا، يهدف مخيم الألعاب إلى تخفيف العبء المالي لتعليم تطوير الألعاب من خلال تقديم المؤتمر مجاناً للحضور. تهدف Microsoft إلى البناء على التقدم الكبير الذي حققته النسخة الأولى من مخيم إفريقيا للألعاب، والذي حضره 600 مطور ألعاب من جميع أنحاء القارة. وفي أعقاب المؤتمر، انضمت العديد من الاستوديوهات التي تتخذ من أفريقيا مقراً لها إلى مركز مؤسسي مايكروسوفت، حيث حقق مطورون محليون مثل Kunta Content، أول مطور في أفريقيا في سوق Minecraft، مستويات جديدة من النجاح. وقد دخل المطور الذي يتخذ من نيروبي مقراً له في شراكة مع برنامج ID@Xbox Developer Acceleration لإصدار نسخة من لعبة الحركة Hiru على وحدة تحكم Xbox، المستوحاة من التراث الشعبي الأفريقي. كما أدرك مطورو ألعاب الفيديو الدوليون مثل 343 Industries القدرات الابتكارية للمواهب المحلية في أفريقيا. يهدف الاستوديو إلى تسخير هذه الإمكانيات لإنشاء نظام بيئي لتطوير الألعاب قادر على تقديم مساهمة كبيرة في تطوير ألعاب AAA من خلال الاستعانة بمصادر خارجية والتطوير المشترك وغيرها من الفرص المحتملة. الآن في عامه الثاني، سيقدم مخيم أفريقيا للألعاب في عامه الثاني مرة أخرى ورش عمل حول مواضيع مختلفة لتطوير الألعاب، مما يمنح المواهب الشابة فرصة التعلم من قادة الصناعة. وللمرة الأولى، ستتاح للمشاركين أيضاً فرصة عرض أفكار الألعاب والأعمال على لجنة من الخبراء الذين سيقدمون بعد ذلك التوجيه والمشورة المستهدفة. وباستخدام موارد التعلم عبر الإنترنت، يمكن للمطورين المشاركة عن بُعد عبر Microsoft Teams وكذلك في ثلاثة مواقع مفتوحة في جميع أنحاء إفريقيا، بما في ذلك جوهانسبرغ ونيروبي والدار البيضاء. ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر عدداً كبيراً من المطورين إلى المغرب، وذلك بدعم من الحكومة المحلية لتسهيل إقامة مخيم الألعاب في الدار البيضاء. وكجزء من مذكرة التفاهم، ستساعد وزارة الشباب والثقافة والاتصال في الترويج للبرنامج. ومن خلال هذا التعاون، سيقدم كبار قادة تطوير الألعاب من إكس بوكس أيضاً جلسات إرشادية لاستوديوهات الألعاب المحلية. وسيكون التركيز الرئيسي لهذه الجلسات على تطوير أفضل الممارسات والنمو المهني.

"هناك مواهب استثنائية في جميع أنحاء القارة. ومع ذلك، يفتقر الكثير منها إلى إمكانية الوصول إلى الأدوات والموارد الأساسية اللازمة لتحويل خبراتهم إلى أعمال تجارية ناجحة. ولتحقيق الإمكانات الهائلة التي توفرها ألعاب الفيديو، علينا أن نبدأ بسد فجوة الفرص وتحقيق تكافؤ الفرص. نحن نعتقد أنه من خلال الاستثمار في مبادرات مثل Xbox Game Camp، يمكننا المساعدة في تطوير أنظمة بيئية مزدهرة للألعاب من خلال تسخير المواهب الاستثنائية التي لديها القدرة على تقديم مساهمة إيجابية في الاقتصاد الأوسع نطاقاً." تقول ليليان بارنارد، رئيسة شركة مايكروسوفت أفريقيا. 

للاشتراك، يجب أن يكون المتقدمون قد بلغوا السن القانونية، وأن يكونوا مقيمين في أي بلد في القارة الأفريقية، وأن يكونوا يدرسون أو يعملون بدوام جزئي أو بدوام كامل في تطوير البرمجيات أو الفنون البصرية أو الفنون المرئية أو ثلاثية الأبعاد أو الموسيقى والصوت أو تصميم المواقع الإلكترونية أو التصميم السردي أو إدارة المشاريع الاحترافية. لمزيد من المعلومات حول كيفية التقديم، يرجى زيارة الموقع الرسمي قبل إغلاق باب التقديم في 15 يونيو 2024.

 نبذة عن شركة مايكروسوفت

مايكروسوفت العالمية (المدرجة في بورصة ناسداك تحت رمز“MSFT” @microsoft )  هي شركة رائدة في مجال التحول الرقمي في مجال الحوسبة و الأجهزة الذكية ، وتتمثل مهمتها في تمكين كل شخص وكل منظمة على هذا الكوكب من تحقيق المزيد.