تتكفل مراكز الفحص والعالج للمغرب بشكل كامل بجزء من المرضى المصابين بداء السرطان بالمستشفى الجامعي بوجدة


كجزء من مكافحة جائحة وباء كورونا  الذي عرفته بالدنا لبعض الوقت، فإن القطاع الطبي، الخاص والعام، يكرس جميع الموارد البشرية والمادية للحفاظ على وتيرة السيطرة على هذه الأزمة الصحية.

كعادتها، فإن مجموعة مراكز الفحص والعالج للمغرب عبرت مرة أخرى عن حس التضامن والتعبئة تجاه الوطن ولم تتوقف عن إظهار الإلتزام من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات على المستوى الوطني، آخرها يتعلق بمعالجة بعض مرضى السرطان في وجدة عن طريق مركز الكندي الشرقي.

حيث تم إبرام شراكة بين مركز الحسن الثاني للأورام في وجدة ومركز الكندي الشرقي كجزء من مشاركة المجموعة في جهود التضامن الوطني. للتذكير، فإن حالة الطوارئ الصحية تلزم المغاربة بالبقاء في منازلهم كإجراء وقائي. هذا الالتزام بالحد من السفر داخل المدن وفيما بين المدن يشكل عقبة رئيسية للأشخاص المصابين بالسرطان، والذين لا يستطيعون في بعض الأحيان السفر إلى مدن أخرى من أجل الحصول على الرعاية اللازمة في المستشفيات العامة.

«حان الوقت اآلن للتعبئة العامة، وال ينبغي آلستهانة بالتأثير المحتمل للوباء على المرضى الذين يعانون من أمراض طويلة األمد مثل السرطان«. واضاف محمد المنجرة، مدير رئيس عام للمجموعة » إنه لشرف لنا أن نتمكن من المساهمة على نطاقنا في زخم التضامن الوطني».

Tag

aucun tag pour ce communiqué

Contact

Entreprise

Autres langues

Français