المكتب الوطني المغربي للسياحة ينظم الحملة الترويجية "جولة الأنوار" بمدن باريس، لندن ونيويورك



غداة إطلاقه للحملة الترويجية الدولية "أرض الأنوار"،  المنظمة حاليا بحوالي عشرين بلدا عبر العالم، هاهو المكتب الوطني المغربي للسياحة يواصل نفس النهج بتنظيمه، اليوم، لجولة تحت اسم "جولة الأنوار" ب3 عواصم إستراتيجية، وهي: باريس، لندن ونيويورك.

وقد أبى عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، إلا أن ينتقل شخصيا رفقة وفد يضم مهنيي السياحة المغربية، إلى هذه العواصم لملاقاة نخبة من المنقبين، منظمي الأسفار والرحلات ومسئولي كبريات شركات الطيران وقادة الرأي بكل بلد على حدة.

وللعلم، فهذا الوفد يتكون على الخصوص من السادة حميد بن الطاهر، رئيس الفدرالية الوطنية للسياحة إلى جانب العديد من رؤساء الفدراليات والمجالس الجهوية للسياحة، نذكر من بينهم على الخصوص لحسن زلماط، رئيس فدرالية الصناعة الفندقية، محمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، إلى جانب عزيز اللبار، رئيس المجلس الجهوي للسياحة لفاس-مكناس وحسن بركاش، رئيس المجلس الجهوي للسياحة للرباط-سلا-القنيطرة، عثمان الشريف العلمي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة للدار البيضاء، وغيرهم.

وبهذه المناسبة، صرح عادل الفقير قائلا:"نحن بصدد مواصلة عملنا الرامي إلى تسويق وجهة المغرب والترويج لها على أكمل وجه. فغداة تنظيمنا للحملة الترويجية الدولية"أرض الأنوار"، بدا لنا من الضروري المحافظة على نفس وتيرة الجهد  قصد استقطاب أكبر عدد ممكن من المنقبين الدوليين والعمل بالتالي على إشراك المهنيين المغاربة بهذه العملية الترويجية للوجهة التي هي أولا وقبل كل شيء وجهتهم هم أنفسهم".

وعليه، ففي 17 ماي الحالي، ستحط فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة مصحوبة بمهنيي السياحة المغاربة الرحال بعاصمة الأنوار باريس لملاقاة صانعي القرار الفرنسيين. وبعدها، يوم 18 ماي، سينتقل نفس الوفد إلى عاصمة السحاب، لندن، لإجراء لقاءات مماثلة مع صناع القرار الإنجليز. وفي اليوم الأخير، 19 ماي، سيطير هذا الوفد صوب  نيويورك لإجراء لقاءات أخرى مع المسئولين الأمريكيين. وذاك، بفضل مجهود جبار تم بذله لإنجاز هذه الحملة في زمن جد قياسي، أي في ظرف ثلاثة أيام، بلا زيادة ولا نقصان !

وبهذا، تأتي حملة "جولة الأنوار" لتؤكد مدى إصرار المكتب الوطني المغربي للسياحة على مواصلة حملته الترويجية الدولية الفريدة من نوعها "أرض الأنوار"، وليجسد أيضا على أرض الواقع عزمه  الأكيد على إنجاح حملته التسويقية والترويجية الهادفة إلى استقطاب أكبر عدد من السياح الأجانب والاحتفاظ بالتالي بالمرتبة الرائدة التي كانت تحتلها وجهة المغرب قبل الأزمة الخانقة التي عاشها القطاع السياحي جراء جائحة كوفيد-19.

 

Entreprise

Autres langues

Français