في إطار أكتوبر الوردي، كيونت تحسس النساء المغربيات بسرطان الثدي


في إطار التزامها القوي في مجال الصحة بشكل عام ودعم مجموعة من القضايا الكبرى مثل مكافحة السرطان، نظمت كيونت، شركنة البيع المباشر عبر الأنترنيت، بمدينة الدار البيضاء، اجتماعا تحسيسيا حول سرطان الثدي، الذي يعتبر السبب الرئيسي لوفيات النساء عبر العالم، وفي المغرب أيضا.

عرف هذا الحدث، الذي نظم في سياق "أكتوبر الوردي"،الشهر المخصص لرصد سرطان الثدي وسرطان الرحم والوقاية منها، مشاركة جمعية "أصدقاء الشريط الوردي"، ممثلة بالسيدة لطيفة شريف، رئيسة الجمعية. كما تميز هذا الملتقى كذلك بالشهادات الصريحة والصادقة لنساء مكافحات انتصرن على سرطان الثدي. بدون تابوهات، تحدثت هذه المصابات السابقات، بشجاعة قل نظيرها، عن كفاحهن وتقاسمن تجرابهن في مجال مواجهة هذا الداء. وعرف اللقاء أيضا مشاركة العديد من الصحافيات المغربيات اللواتي تكفلن بنشر العديد من الرسائل الأساسية من بينها أهمية المراقبة الطبية المنتظمة والرصد المبكر لسرطان الثدي.

وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم تعتبر من بين أنواع السرطان الأكثر انتشارا والتي تسجل أكبر عدد من الإصابات وسط النساء في المغرب. وهي تمثل على التوالي 38.1 % و8.1 % من مجموع حالات السرطان المسجلة سنويا، وببالغ الأسف نلاحظ أن هذه الأرقام تتغير باستمرار… وتعد الشريحة العمرية فوق 45 سنة من بين الساكنة النسائية هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء. بفضل عمليات الرصد، يمكن اكتشاف العديد من حالات الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم بشكل مبكر، الشيء الذي ينتج عنه مستويات عالية لمعدلات التعافي مع الانخفاض الكبير للآثار السلبية للعلاجات المعتمدة وأعراضها الجانبية.

تولي السيدة مالو كالوزا، الرئيسة المديرة العامة لكيونت، والتي تُعَدُّ نفسُها من بين الناجيات من سرطان الثدي، أهمية خاصة للتحسيس ضد سرطان الثدي. وتقول السيد كالوزا في تصريح لها بالمناسبة : « تتم تشخيص سرطان الثدي لدى كل امرأة من بين ثمانية سيدات خلال حياتها. وبفضل الرصد المبكر وتشخيص دقيق يمكننا رفع معدل النجاة من الموت بسبب هذا الداء إلى مستوى 95 %. وبالتالي، فإن التحسيس يكتسي  أهمية خاصة في مكافحة سرطان الثدي. هناك أيضا الكثير من العمل الذي يلزمنا القيام به من أجل التقدم إلى الأمام، لكن أعتقد أننا مها، يمكننا الانتصار على هذا الداء والقضاء عليه ».

وذكَّرَت السيدة مالو كالوزا بتجربتها الصعبة على إثر تشخيص إصابتها بسرطان ثدي في المرحلة الثانية خلال سنة 2016. وأشارت إلى أنها تدين لعائلتها بخطها الدفاعي الأول في مواجهة الشعور باليأس. وأضافت : « خلال هذا الوقت، شكلت العائلة قلعتي الأولى، وأنا ممتنة لهم وللجميع، بما فيهم زملائي، لوقوفهم بجانبي ودعمي في هذه الظروف الصعبة ».

وترى السيدة كالوزا، أن تنظيم أحداث من قبيل الاجتماعات التحسيسية يكتسي أهمية كبرى، ليس فقط لكون هذه الاجتماعات تحسس العموم بسرطان الثدي، وإنما أيضا لأنها تبعث رسائل أمل وترفع من الطموح من أجل إحداث وقع إيجابي. « السرطان لا يحدد هويتي. فهو ليس سوى شطرا من حياتي الجميلة المليئة بالمعاني والأحاسيس. لقد علمني أحد الأساتذة كيف أكون قوية، صامدة، مُعترِفة بالجميل، ودودة ورائعة. لقد ساعدني على أن أعيش وأحب وأقدر كل لحظة من لحظات حياتي »، تقول السيدة كالوزا، الرئيسة المديرة العامة لكيونت.

تتوفر كيونت على تاريخ طويل من الالتزام في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات عبر العالم وعلى الخصوص في المغرب من أجل النهوض بالتنمية المستدامة والعمل التضامني (بما في ذلك البطاقات المسبوقة الدفع للمنظمة غير الحكومية مؤسسة عطاء، إلخ…)  و/أو التحسيس حول الوقع البيئي (ورشة حول أهمية الماء).

 

كشركة آسيوية رائدة في مجال البيع المباشر، تقوم كيونت بتوفير مجموعة متنوعة من المنتجات العصرية والتي توفرها عن طريق منصة كيونت الإلكترونية للمستهلكين والموزعين في أكثر من مئة بلد. تملك الشركة 25 مكتبا ووكالة في أنحاء العالم، وأيضا أكثر من 50 وكيل مخزن، بالإضافة إلى العمليات والأفرع المحلية في عدة بلدان. تدار شركة كيونت في الإمارات من ثلاثة مكاتب: أبو ظبي، دبي، وأيضا مكتب الخدمات اللوجستية في مصفح.

 بعد تأسيس كيونت في هونغ كونغ 1998، أصبحت الشركة عضوا في جمعية البيع المباشر في الفلبين، ماليزيا وسنغافورة. كيونت أيضا عضوا في جمعية الأكل الصحي في هونغ كونغ وجمعية صناعة المكملات الغذائية الصحية في سنغافورة.

كيونت أيضا فعالة في مجال رعاية الرياضات حول العالم، كالفورمولا 1، كرة القدم، تنس الريشة والكثير. كل هذا بسبب إيمان كيونت القوي بالعزيمة وروح العمل الجماعي. فإن روح القوة الرياضة تعكس روح كيونت.