شهد سحب يوم الاثنين 29 مارس 2021، حدثا مميزا في تاريخ لعبة اللوطو تمثل في الفوز بأضخم جائزة كبرى لحد الآن : 30 511 227 درهم، أي ما يفوق 3 ملايير و50 مليون سنتيم. ولقد تم تسجيل التركيبة الرابحة بنقطة البيع بمدينة العروي، بالقرب من مدينة الناظور. حفاظا على خصوصية الفائز، لا يمكن الكشف عن هويته دون الحصول على إذن منه، لتظل معطياته الشخصية محمية طبقا لمقتضيات القانون رقم 09.08 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية. للتذكير، سبق لشركة تسيير اليانصيب الوطني أن أعلنت في شهر يناير الماضي عن بلوغ الجائزة الكبرى مبلغا قياسيا بقيمة 21 مليون درهم ، حيث اعتبر آنذاك الأضخم في تاريخ لعبة اللوطو على الإطلاق. وبعد مرورعدة سحوبات ، وفي غياب أي فائز، استمر هذا المبلغ في الارتفاع، لتتواصل معه المغامرة والتشويق عند كل عملية سحب، إلى أن تم الإعلان عن الفائز المحظوظ. منذ الشروع في تنظيم هذه اللعبة في سنة 1978، يعتبر هذا الملياردير هو الفائز رقم 210 ضمن الفائزين بالجوائز الكبرى والفائز رقم 33 بملايير السنتيمات. لتذكير يعادل إحتمال الفوز بالجائزة الكبرى للوطو فرصة واحدة من 13,9 مليون فرصة للفوز. وبخصوص سحب يوم الاثنين ، بلغ عدد الورقات الملعوبة .52 247 الأرقام الستة الفائزة هي 29-10-32-36-15-2. وهكذا تكون نهاية مغامرة شيقة وبداية قصة أخرى ، حيث مباشرة بعد هذا الفوز ، قامت شركة تسيير اليانصيب الوطني بتخصيص جائزة كبرى جديدة حددت بأكثر من 500 مليون سنتيم . فمن ياترى الفائز المحظوظ الموالي؟ يعود تأسيس اليانصيب الوطني لسنة 1971، بغاية توحيد وتجميع البنيات الموجودة آنذاك وتأطير عملية تسويق الألعاب. وهي مؤسسة ذات هدف غير ربحي وتضطلع بمهمة اجتماعية وتضامنية. كما سبق لها أن حازت على جائزة المسؤولية الاجتماعية للمقاولة الممنوحة من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، علاوة على حيازتها لشواهد دولية من لدن الجمعية الدولية لليانصيب والجمعية الأوربية لليانصيب، كتتويج للمجهودات التي تبذلها والتزامها المتواصل واللامشروط لفائدة اللعب المسؤول. وهي حاصلة أيضا على شواهد الجودة ISO27001 ومطابقة معايير المراقبة والسلامة الصادرة عن الجمعية الدولية لليانصيب. هذا، وتحرص شركة تسيير اليانصيب الوطني على اعتماد المساطر الضرورية المطابقة لمختلف الشروط والضوابط الموافقة للمعايير الدولية بمجال الأمن والسلامة. كما أن الآلات المستعملة في السحب تستجيب لأرقى معايير السلامة المعمول بها في هذا المجال. وللتذكير، فعمليات سحب اللوطو مفتوحة في وجه العموم وتجرى بحضور لجنة مراقبة مكونة من ممثل وزارة العدل، ممثل ولاية الأمن التابع لنفس منطقة شركة تسيير اليانصيب الوطني، مراقب اليانصيب الوطني وممثل اليانصيب الوطني. ومن منطلق المهمة الموكلة له والدور الاجتماعي الذي يضطلع به، يحرص اليانصيب الوطني على وضع التزامه المواطن في قلب انشغالاته واهتماماته, وعلى الخصوص بمجالات الصحة، المساهمة في توفير الولوج للتربية، الثقافة والرياضة. كما يقترح برنامجا متكاملا للمواكبة النفسية لفائدة الفائزين والأشخاص المعرضين لخطر الإدمان.