القناة الثانية M2 تنظم الدورة السادسة من جائزة تيليلا تحت شعار "الإشهار مثال يحتذى"



وفاء لقيمها والتزامها الدائم تجاه مجتمع أكثر عدالة ومساواة بين الجنسين،  أطلقت القناة الثانية M،2 من خلال لجنة المناصفة وفاء ً والتنوع، هذه السنة مبادرة لتوسيع جائزة تيليلا لتعزيز مبدأ الشمول والإدماج، بما يضمن تمثيلا أفضل للأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين صورتهم في الإعلانات والوصلات الإشهارية.

لقد أضحت جائزة تيليلا موعدا مميزاً في عالم التواصل والإشهار بالمغرب، تهدف في جوهرها إلى محاربة الصور النمطية للمرأة في الإشهار. في دورتها السادسة، تتبنى الجائزة منهجاً ً أكثر شمولا ً استجابة للمجهودات المستمرة التي تبذلها القناة الثانية لمكافحة الصور النمطية والعمل على تمثيل متوازن لجميع مكونات المجتمع المغربي في المشهد الإعلامي والإشهاري المغربي.

وبالمناسبة، قال السيد سليم الشيخ، مدير عام القناة الثانية M،2 إنه "لا ينبغي اعتبار الإشهار الشامل حلماً بل واقعا،ً ليس فقط لقضية المرأة المغربية، بل لجميع مكونات مجتمعنا. ومن هنا جاء إدراج قضية الإعاقة هذا العام. فالإعلام، كما الإعلان، يلعب ً ً ا حاسما في بناء التمثلات الاجتماعية، ومن واجبنا كقناة تلفزيونية وإعلامية وطنية أن نلتزم بضمان تناول قضية الإعاقة التي دور تمس 1 من كل 4 أسر في المغرب، وتمثيلها وإدراكها في صناعة المحتوى وفي الإعلانات على أكمل وجه."

وبعد إصدارها لميثاقها حول الأشخاص في وضعية إعاقة في سنة ،2020 أبت القناة الثانية إلا أن تجدد اليوم التأكيد على انخراطها لفائدة إدماج أوسع وأشمل للأشخاص في وضعية إعاقة. ومن هذا المنطلق، تطمح هذه الدورة الجديدة لجائزة تيليلا إلى تحسيس المعلنين ووكالات الإشهار بأهمية خلق مشهد إشهاري دامج وشمولي، يعكس التنوع ويحفز التغيير الإيجابي.

وأوضحت السيدة خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية M،2 أن "للإعلان قوة تأثير حقيقية، فهو يصنع الضمائر. وبلجوئنا لتمثيل الأشخاص في وضعية إعاقة في الأدوار المتنوعة والحقيقية، ستتمكن العلامات التجارية من المساهمة في بسط رؤيا حقيقية وواقعية عن أوضاع الشخص في وضعية إعاقة. والأمر هنا يذهب أبعد من تمثيلية بسيطة ؛ حيث يتعلق باكتشاف المواهب الكامنة والاحتفاء بها، مع إظهار نجاحات ومساهمات كل واحد على حدة. فلنساهم جميعا في جعل تمثيلية حقيقية للشخص في وضعية إعاقة أمرا عاديا وطبيعيا وليس استثناء."

سيقام حفل تسليم جائزة تيليلا يوم 10 أكتوبر ،2024 حيث سيتم تكريم أفضل الوصلات الإشهارية التي جسدت قيم المناصفة والتنوع والشمول.

وتضم هذه السنة 10 وصلات إشهارية تم اختيارها بعد انتقاء أولي للمشاركة في الدور النهائي، والتي سيقوم بتحكيمها لجنة متميزة من شخصيات بارزة في مجالات السينما، التواصل، السمعي البصري، والمعروفة بالتزامها بالدفاع عن المساواة والمناصفة بين المرأة والرجل وبسط قيم التنوع داخل المجتمع.

أعضاء لجنة تحكيم الدورة السادسة هم :

• سناء عكرود : منتجة ومخرجة وسيناريست وممثلة

• ربيع القاطي : فنان، ممثل

• زهور الفاسي الفهري : مخرجة سيناريست ومنتجة

• محمد أشاوار : مخرج، وسيناريست ومنتج

• سهام المشطاني الإدريسي : خبيرة في استراتيجيات النمو، التسويق والابتكار

• علي بوجنة : خبير في استراتيجيات التسويق والتواصل

Tililab

تنخرط قناة M2 في مواكبة معلني المستقبل وصانعي المحتوى من خلال تنظيم مسابقة تيليلاب TILILAB. وتهدف هذه المسابقة الإبداعية إلى توعية وتربية الجيل الجديد على قيم المناصفة والتنوع والشمول. وتميزت دورة 2024 بمشاركة 6 مرشحين أنيطت لهم مهمة إبداع وصلات إشهارية مصورة تحت موضوع "الإعاقة والشمول الاجتماعي".

سيتم الإعلان عن اسم الفائز خلال حفل جائزة تيليلا.

يندرج حدث تيليلا ضمن منهجية شاملة للقناة الثانية وذلك من أجل مجتمع شامل في تقدمه، والذي يتجسد من خلال توقيع "M2 تجمعنا “. وبالنظر لوعيها الدائم لقضايا التكافؤ والتنوع والشمول، أحدثت القناة هيئات تنظيمية داخلية تسمح بانعكاس هذه الالتزامات وتجسيدها على أرض الواقع في جميع البرامج التي يتم بثها، بما في ذلك الإعلانات. ويتم الترويج لجائزة تيليلا من خلال حملة إشهارية عبر الإعلانات وعلى المنصات الرقمية تحت شعار: “الإشهار مثل يحتذى”.

من أجل إشهار أكثر شمولا !

شهدت تمثيلية المرأة في وسائل الإعلام المغربية وفي الوصلات الإشهار تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن الطريق لازال طويلا وشاقا كي يتمكن الإشهار من الوصول إلى تحقيق تمثيلية حقيقية للتنوع في المجتمع المغربي، فالأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

وكدليل على هذا الوعي، هناك الأرقام الدالة التي بينتها الدراسة الأخيرة للهيئة العليا للاتصال للسمعي البصري حول تمثيلية المرأة في الإشهار. فبعدما وصلت الإشهارات النمطية إلى 91% في سنة 2014 من مجموع الوصلات، نجدها اليوم قد انخفضت بشكل ملحوظ إلى .49% وهذا تقدم مهم وإيجابي يصب في اتجاه تثمين وتجويد صورة المرأة.

إلا أن الأمر مختلف بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة. فهذه الفئة من المواطنين (أزيد من 2,3 مليون مغربي) لا زالت ممثلة تمثيلا ضعيفا في الوصلات الإشهارية.

لإشهار مرآة المجتمع، ولديه القدرة على التأثير والتحسيس والتوعية.

انطلاقا من مكانتها كقناة مواطنة ورائدة، كانت القناة الثانية سباقة في سنة 2020 لإصدار ميثاقها حول الأشخاص في وضعية إعاقة (المرفق) وإدراج قضية هذه الفئة بالدورة السادسة لجائزة تيليلا؛ في أفق فسح المجال أمام مختلف أفراد المجتمع المغربي للظهور بصورة حقيقية وإيجابية في وسائل الإعلام والإشهار.

ويبقى الأمل سيد الموقف، فكل المعنيين من إشهاريين، ومعلنين ووكالات الإشهار واعون بضرورة العمل سويا لتحقيق تغيير إيجابي نحو بناء مجتمع شامل، مجتمع متنوع يضمن تمثيلية جيدة وإيجابية لمختلف فئاته.

ميثاق حول الإعاقة

ديباجة

إن تشجيع وإدماج الأشخاص في حالة إعاقة في الوسط المهني، يشكلان قضية رئيسية بالنسبة للمقاولات التي تتطلع إلى جذب أفضل المواهب. إن دور أية مقاولة مواطنة هو تشجيع التنوع والعمل من أجل إدماج جميع مكونات المجتمع المغربي. ويتزايد هذا الدور عندما تكون هذه المقاولة أيضا وسيلة إعلام جماهيرية ذات منفعة عامة، حيث تتحمل نتيجة لذلك مسؤولية العمل على تحسين رؤية الأشخاص في حالة إعاقة، من أجل الإدماج وتغيير العقليات.

لهذا السبب، قررت شركة صورياد- M2 إعداد عدد من التوجهات والتوصيات التي تهدف في نفس الوقت إلى تحسين رؤية الأشخاص الموجودين في حالة إعاقة وكذا إبراز الدور الذي تلعبه المقاولة في اندماجهم المهني.

صورياد- M2 : وسيلة إعلام مواطنة

يمكن للطريقة التي تصور بها وسائل الإعلام الإعاقة أن تساعد على توعية المجتمع بالحقائق التي يواجهها الأشخاص الموجودون في حالة إعاقة، والحد من الصور النمطية والأحكام المسبقة وتعزيز الوعي بقدراتهم ومساهماتهم. وتلعب وسائل الإعلام المرئية والمسموعة دورا هاما في بناء العقليات، كما تساهم في تكوين الآراء.

يمكن لأوقات البث، وتواتره، وطريقة تقديم الإعاقة وكذا اللغة المستعملة أن تغذي التصورات الإيجابية، وتعزز احترام حقوق الأفراد وكرامتهم، وتشجع مجتمعات شاملة للجميع.

لا يمكن للقناة الثانية بصفتها وسيلة إعلام ذات منفعة عامة، أن تتجاهل الدور البارز الذي يمكن أن تلعبه في الحث على تغيير العقليات. وعليه، تلتزم القناة الثانية بنهج أسلوب يهدف إلى تحسين تصور الأشخاص الموجودين في حالة إعاقة، في برامجها وإلى المساهمة في تغيير نظرة المجتمع للأشخاص الذين يعانون من الإعاقة.

ولهذه الغاية، فإن شركة صورياد- M2 توصي على وجه الخصوص بالتوصيات التالية :

المحور .1 رؤية أفضل للشخص الموجود في حالة إعاقة

• تحرص M2 على أن تتناول بانتظام قضية الإعاقة في جميع وسائل إعلامها وبرامجها، آخذة في ذلك بعين الاعتبار تنوع الإعاقات : عقلية وسمعية وبصرية وحركية ونفسية ؛

• تحرص M2 على أن تسلط الضوء على مسارات الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة وتعلي قدرها ؛

• تحرص M2 على أن تتيح للأشخاص الموجودين في حالة إعاقة فرصة التحدث عن أنفسهم ؛

• تحرص M2 على أن تعمل على التحسيس بالتحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة، وبالمشاكل المرتبطة بالإعاقة وبالعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى وصم الأشخاص المعنيين بالعار ؛

• تحرص M2 على أن تعد نظاما لمراقبة حضور الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة وإدراج المواضيع المتعلقة بالإعاقة في وسائل الإعلام السمعية البصرية الخاصة بالقناة الثانية.

المحور .2 تطبيع الإعاقة

• تلتزم M2 بأن يصبح الخطاب حول الإعاقة أمرا عاديا ؛ تلتزم M2 بأن تعطي الكلمة للأشخاص الموجودين في حالة إعاقة للتحدث عن مواضيع أخرى غير إعاقتهم، وأن تيسر لهم التعبير عن رأيهم حول جميع المواضيع، فضلا عن الإعاقة ؛

• تلتزم M2 بتقديم الإعاقة بطريقة إيجابية وشاملة وأن لا تكتفي بمقاربات تثير الشفقة والرحمة ؛

• تحرص M2 على تطبيع وجود شخصيات خيالية في حالة إعاقة، دون اختزالها إلى هذه الإعاقة ؛

• تحرص M2 على إنشاء نظام للترجمة بلغة الإشارة في بعض البرامج الإخبارية.

المحور .3 التحسيس بالمصطلحات والمواقف غير المهينة وتطوير شراكات مع المجتمع المدني

• تحرص M2 على استعمال مصطلحات وعبارات غير مهينة ؛

• تحرص M2 على أن تهدم الصور النمطية، الأساطير أو العبارات المهينة التي تميل إلى إطالة أمد الصور السلبية حول أشخاص أو مجموعات أشخاص ؛

• تحرص M2 على أن لا تلح كثيرا على "الأبطال" الموجودين في حالة إعاقة، لأن إظهار أشخاص موجودين في حالة إعاقة على أنهم "نجوم متميزة" يثير توقعات غير واقعية ؛

• تحرص M2 على أن تعطي الكلمة للمرافقين ومهنيي الصحة والجمعيات العاملة في هذا المجال ؛

• تحرص M2 على أن تتواصل بانتظام مع منظمات الأشخاص الموجودين في حالة إعاقة ومن أجل هؤلاء الأشخاص ؛

• تحرص M2 على تشجيع السياسات والمنتوجات والخدمات والأوساط التي تدعم الإدماج والمشاركة الكاملة لجميع الأشخاص، بمن فيهم الأشخاص الموجودون في حالة إعاقة.

صورياد- M2 : مقاولة مواطنة

تعد سياسة التوظيف التي تنهجها صورياد- M2 لفائدة الأشخاص الموجودين في حالة إعاقة إحدى أشكال التعبير عن التزاماتها في مجال التنوع وتكافؤ الفرص ومكافحة جميع أشكال التمييز. توفر المقاولات التي تضم أشخاصا يعانون من إعاقة، بيئة عمل أكثر ودية لجميع موظفيها وتستخدم قدرات وتجاوب فرقها على الوجه الأمثل. ويعد إدماج الأشخاص الذين يعانون من إعاقة والحفاظ عليهم في الوسط المهني من العناصر الأساسية لسياسة التنوع والإلتزام المجتمعي والمدني . وعلى غرار جميع الجهود التي تشجعها صورياد- M،2 ترتكز التوصيات التالية على مبادئ احترام الاختلاف ومحاربة كل أشكال التمييز. ومن بين أهداف هذا الأسلوب الذي تنهجه المقاولة وتعطيه أولوية، نذكر انخراطها في محاور هيكلية مختلفة من شأنها تعزيز إدماج واندماج الأشخاص الذين يعانون من إعاقة في الوسط المهني.

المحور .1 احتراما لحقوق والنهوض بها

• تلتزم M2 باحترام حقوق الأشخاص الذين يعانون من إعاقة والنهوض بها من خلال محاربة الأحكام المسبقة والصور النمطية التي يواجهونها داخل المقاولة.

• تلتزم M2 بضمان الوصول إلى مقابلة التوظيف لكل طلب ترشيح يقدمه أحد الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ولديه المواصفات والمهارات المناسبة لجميع المناصب المتاحة.

• تلتزم M2 بالنهوض بالمساواة في المعاملة وتكافؤ الفرص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إعاقة، من خلال إجراء تعديلات معقولة من أجل مواكبة مسارهم المهني بأكمله (في جميع مراحل ارتباطهم بالمقاولة، أثناء التوظيف، في مكان العمل، أثناء فترات التعلم والتكوين، للحفاظ على علاقة الشغل، في مواكبة المسار المهني...) وكذا فيما يتعلق بجميع شروط العمل الأخرى.

المحور .2 تسهيل الإدماج

• تلتزم M2 أن تصبح مرافقها، وكذلك وسائل الاتصال مع موظفي المقاولة، في متناول جميع الموظفين الموجودين في حالة إعاقة، وذلك بشكل تدريجي ؛

• تتعهد M2 باتخاذ الإجراءات الملائمة للسماح للأشخاص الذين أصبحوا في حالة إعاقة وهم يزاولون عملهم بالفعل بالمقاولة، بالاحتفاظ بوظيفتهم أو استعادتها ؛

• تلتزم M2 باحترام سرية المعلومات الشخصية المتعلقة بالأشخاص الموجودين في حالة إعاقة.

المحور .3 تدابير مواكبة

• تتعهد M2 بتحديد الأشخاص والهيئات القادرة على دعم مشروع سياستها حول الإعاقة (جمعيات، خبراء، موارد بشرية داخلية وخارجية) ؛

• تحرص M2 على أن تقدم بانتظام، تقارير عن الجهود المبذولة من أجل النهوض بمكانة الأشخاص الموجودين في حالة إعاقة في المقاولة وتبادل المعلومات والخبرات مع جميع الأطراف المعنية ؛

• تلتزم M2 بوضع أفضل السبل لولوج مرافق قناتها رهن إشارة الضيوف الموجودين في حالة إعاقة.