دراسة جديدة لـــ Visa تكشف كيف يمكن للمستهلكين البقاء آمنين ضد لغة الاحتيال


كشفت أحدث دراسة قدمتها شركة “فيزا” تحت عنوان “ابق آمنًا”، عن أن الثقة المفرطة للمستهلكين المغاربة، تجعلهم عُرضة للوقوع كضحايا لعمليات نصب إلكتروني. وعلى الرغم من أن  نصف الذين شملهم الاستطلاع (57٪) يقولون إنهم يتمتعون بالذكاء الكافي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف، فإن الحقيقة هي أن تسعة من كل عشرة (92٪) من المرجح أن يتجاهلوا علامات التحذير التي تشير إلى وجود نشاط إجرامي عبر الإنترنت.

كشفت دراسة 'ابق آمنا' لعام 2023 التي أجرتها 'ويكفيلدريسيرش' ، أن ما يزيد قليلا عن واحد من كل ثلاثة أشخاص (33٪) في المغرب تعرضوا للاحتيال مرة واحدة على الأقل.  والأمر الأكثر إثارة للقلق هو اكتشاف أن 12٪ من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات.

في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب المغرب ، شاهدنا دعما ملحوظا لجهود الإغاثة وإعادة الإعمار وجمع الأموال التي يبذلها البلد. نحن في فيزا، قلوبنا مع الأشخاص المتضررين من هذه الكارثة. فبينما نتسارع للمساعدة ، يجب علينا أيضا أن نظل يقظين ضد أي احتمال لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت. وتلتزم حملة"ابق آمنا" التي أطلقتها"فيزا" بهدف تحسيس المستهلكين حول ممارسات الدفع الرقمي الآمن ، بتزويد المستهلكين بالمعرفة والأدوات التي يحتاجونها لفهم لغة الاحتيال بشكل أفضل من أجل تجنب الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت" ، وضحت ليلى سرحان ، نائب الرئيس الأول والمديرة الإقليمية للمجموعة في منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي وباكستان في"فيزا

وصرحت هناء بندريس، المديرة العامة لـ  HPS Switch: "باعتبارنا ندبر النظام الوطني لقابلية التشغيل البيني للدفع الإلكتروني، فإن التزامنا الثابت هو التعاون الوثيق مع جميع المتدخلين في المنظومة، والتحسيس وتوفير التعليم، وحماية المستهلكين من أساليب الاحتيال الحديثة والمتطورة باستمرار. ونسعى جاهدين في انسجام تام إلى تعزيز الأمن والثقة في طرق الدفع الإلكترونية، مع الريادة في الحلول المبتكرة لمحاربة حازمة ضد الاحتيال".

تعد هذه الدراسة جزءًا من حملة “ابق آمنًا” التي تطلقها شركة فيزا سنويًّا، والتي تعكس التزام الشركة برفع وعي المستخدم وتعزيز عملية التثقيف وبناء الثقة لمكافحة التهديدات المجتمعية وتهدف الحملة إلى تمهيد الطريق لتجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة .

"الثقة المكلفة": الفجوة بين الوعي والتجربة الفعلية

توصلت دراسة فيزا "ابق آمنًا" إلى عدة نتائج في المغرب:
• مطَلع أو سادج: قد يؤدي اعتبار الشخص نفسه لديه معرفة إلى جعله أكثر عرضة للوقوع في الخطر، حيث يمكن أن تدفع الثقة الزائفة شخصًا ما إلى النقر على رابط مزيف أو الاستجابة لعرض احتيال. ومن المُقلق أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم الأكثر عرضة للاستجابة للإجراءات المطلوبة من المحتالين مقارنة بأولئك الذين يقرون بأنهم أقل معرفة، بما في ذلك الأخبار الإيجابية (74٪) أو فيما يخص الإجراءات العاجلة 57٪.

• الأفراد قلقون بشأن ضعف الآخرين : بينما يشعر المستجوبون بالثقة الزائدة فيما يخصهم، فإن النصف (50 %) يشعرون بالقلق من أن أصدقائهم أو عائلاتهم قد يقعون في فخ رسالة بريد إلكتروني احتيالية تقدم بطاقة هدايا مجانية أو منتجًا من موقع تسوق عبر الإنترنت. كما يشعر 56٪ من المستهلكين بالقلق إزاء الأطفال أو القُصّر، الذين يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

• ما الذي يجعل الناس متشككين : بالنسبة للإشعارات التي تتضمن الطلبات أو عروض المنتجات أو التعليقات، يشك الأشخاص في طلبات كلمة المرور بشكل أكبر، وتُعد الأنواع الأقل إثارة للشكوك من الاتصالات هي التحديثات المتعلقة بالتسليم أو الشحن (42٪ فقط صنفوها كأحد المصادر الرئيسية الثلاث للشك) ، والاتصالات التسويقية المتعلقة بالبيع أو عرض تجديد (41٪)، أو مثلًا دعوة لتقديم ملاحظات حول تجربة جديدة (40٪) - الكثير من العناصر التي يمكن للمحتالين استخدامها.

•التغاضي عن العلامات الواضحة: أفاد 51٪ فقط أنهم يعملون على التحقق من أن الاتصال مرسل من عنوان بريد إلكتروني صحيح، بينما سيتحقق 54% مما إذا كان اسم الشركة أو شعارها مرفقًا بالرسالة، ويبحث أقل من نصف المستهلكين رقم الحساب (47%) أو رقم الطلب (39%). ومن المثير للاهتمام أن 25٪ فقط مقابل يتحققون من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.