شركة فيفو إنيرجي المغرب تدشن " مركز شال هيليكس لصيانة السيارات" خارج محطات الخدمة شال التابعة لها



شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال في المغرب، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، تدشن "مركز شال هيليكس لصيانة السيارات" الجديد خارج محطات الخدمة في الدار البيضاء. ويقدم هذا المركز متعدد الخدمات للسيارات خدمات تشمل الصفائح المعدنية، والصباغة، والعجلات، وغسل السيارات، بالإضافة إلى خدمات سريعة مثل استبدال لويحات الفرامل وتغيير الزيت، وكل ذلك دون الحاجة إلى أخذ موعد مسبق. يأتي هذا الافتتاح في إطار استراتيجية التطوير التي تنتهجها شركة فيفو إنيرجي المغرب، والتي تهدف إلى الاقتراب أكثر من زبنائها باستمرار.


» لإطلاق هذا المفهوم الجديد في الدار البيضاء، قمنا بتعبئة فريق عمل مؤهل ومتخصص بالإضافة إلى تسخير معدات حديثة. نحن نهدف إلى توفير جميع الخدمات الأساسية التي يحتاجها زبناؤنا لصيانة أو إصلاح سياراتهم. كما نلتزم بتعزيز علاقة القرب مع زبنائنا عبر تزويدهم بخدمات موثوقة وعالية الجودة. وتحقيقا لهذه الغاية، سنتبع استراتيجية التحسين المستمر لضمان أقصى قدر من الرضا لدى زبنائنا «، أضاف طارق بركات، مدير قسم زيوت التشحيم في شركة فيفو إنيرجي المغرب.


ويقع هذا المركز الجديد في قلب مدينة الدار البيضاء، في شارع مولاي إدريس الأول، وقد تم إنجازه بشراكة مع "Garage MYD"، الذي يعد شركة رائدة ومرجعية في خدمات السيارات منذ أكثر من 25 عامًا، ومجهزة بأحدث التقنيات وذات قدرة استقبال كبيرة. وتبذل فرق فيفو إنيرجي المغرب كل الجهود اللازمة من حيث الدعم، التدريب والمتابعة لضمان أعلى جودة خدمة داخل هذا المركز. وقد تم تصميم هذا الأخير ليكون بمثابة مركز شامل، حيث يقدم مجموعة كاملة من الخدمات المصممة لجعل صيانة السيارات أكثر فعالية وأقل استهلاكاً للوقت. وهذا ما يمثل تحسناً حقيقياً في تجربة الزبناء، التي تظل أولوية بالنسبة لشركة فيفو إنيرجي المغرب.


ومن جهتها، صرحت سلوى بن سليمان، مديرة التسويق لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب قائلة: » من خلال هذا المركز الجديد، نعزز مفهوم "مركز شال هيليكس لصيانة السيارات"، الذي يكمل مجموعة خدماتنا. فهذا المركز يتيح لزبنائنا إمكانية الاستفادة من خدمات عالية الجودة لصيانة وإصلاح السيارات دون الحاجة إلى تحديد موعد مسبق. علاوة على ذلك، يمثل مركز خدمة شال هيليكس تقدما هاما في تحسين تجربة الزبناء من خلال تزويدهم بخدمات موثوقة وإيلاء عناية خاصة لاحتياجاتهم «.


يشهد هذا الافتتاح الجديد على التزام فيفو إنيرجي المغرب بتنفيذ استراتيجية شاملة للتقرب من زبنائها. مع شبكة تضم أكثر من 430 محطة خدمة شال عبر المملكة، تواصل فيفو إنيرجي المغرب تحسين مستوى الخدمات المرتبطة بالصيانة خارج شبكتها الخاصة. وتقوم الشركة باستمرار بإثراء عرضها الكامل والديناميكي من المنتجات والخدمات، سواء في محطات الخدمة أو خارجها. وتطمح فيفو إنيرجي المغرب إلى أن تكون الشركة الرائدة والأكثر احترامًا في قطاع الطاقة، وتسعى أيضا لضمان توفير تغطية وطنية وتلبية معايير الجودة العالمية الأكثر صرامة.

تطمح شركة فيفو إنيرجي المغرب، التي تنتمي إلى مجموعة أُسست في عام 2011 والمكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال وغاز النفط المسال لعلامة بوطاغاز، في أن تكون شركة الطاقة الرائدة والتي تحظى بأعلى قدر من الاحترام في المغرب. وتتواجد علامة شال في المغرب منذ عام 1922. وتتوفر شركة فيفو إنيرجي المغرب على قدرة لتخزين الوقود بسعة 211 905 متر مكعب وعلى أكثر من 430 محطة للخدمة، تعرض العديد منها طرقا للدفع السهل ببطاقات شال، علاوة على بعض المتاجر. وتوظف شركة فيفو إنيرجي المغرب 510 شخصا، فضلا عن أن الشركة معروفة باعتبارها الشركة الرائدة في قطاع النفط وكذلك بالمعايير التي تطورها وتدافع عنها في مجال السلامة.

وتتواجد مجموعة فيفو إنيرجي وتسوق منتوجاتها في بلدان شمال وغرب وشرق وجنوب أفريقيا وفي جزر المحيط الهندي. وتمارس المجموعة الموسعة المتواجدة في 28 بلدا عبر شبكة مؤلفة من أكثر من 3900 محطة للخدمة، أنشطتها التجارية تحت العلامة التجارية إنجن (Engen) وشال (Shell)، كما أنها تصدِّر مواد التشحيم إلى العديد من الدول الأفريقية. وتشمل عروض الشركة للبيع بالتجزئة أنواعا مختلفة من الوقود، وزيوت التشحيم، وخدمات الدفع بالبطاقات، والمتاجر، والمطاعم، وغيرها من الخدمات غير المرتبطة بالوقود. بالإضافة إلى ذلك، تزود المجموعة زبناء مهنيين بالوقود والزيوت وغاز النفط المسال (GPL) ومواد كيميائية في قطاعات متنوعة، مثل البحرية، والطيران، والمناجم، والبناء، والطاقة، والنقل، والزراعة والتصنيع. وتواصل المجموعة تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة، من أجل مستقبل أكثر استدامة.

وتوظف المجموعة حوالي 6.000 شخص، وتتوفر على قدرة لتخزين الوقود تفوق 2,1 مليار لتر.