فيفو تطلق مبادرة "فيزيون بلوس" للترويج لثقافة التصوير بالهاتف النقال


أعلنت فيفو عن إطلاق "فيزيون بلوس"، المبادرة العالمية الهادفة إلى إحداث منظومة خاصة بالمحتوى المرئي. وبهذا، ستؤكد هذه العلامة انخراطها على المدى البعيد لفائدة التصور المتمحور حول المستعمل وريادتها بمجال تكنولوجيا التصوير النقال. تتضمن منظومة "فيزيون بلوس جوائز للتصوير النقال "فيفو فيزيون بلوس"، وهي مسابقة عالمية للتصوير تنظم بشراكة مع ناشونال جيوغرافيك، ومفتوحة في وجه المستعملين المغاربة. كما تتضمن نفس المنظومة عناصر أخرى على غرار "أكاديمية التصوير فيفو فيزيون بلوس"، "ماستر كلاس فيفو فيزيون بلوس"، "برنامج الشباب فيفو فيزيون بلوس" و"فيدرالية مصوري فيفو فيزيون بلوس". 

تتمحور مبادرة "فيفو فيزيون بلوس" حول "الصورة الاحتفالية" (Joy Image) وتعمل مستقبلا على إرساء منظومة جديدة للمحتوى المرئي بفضل تبنيها لمبادرات تتضمن المشاركة في إحداث المحتوى، التربية والتبادل الثقافي. كما تجمع الإستراتيجية ما بين ريادة فيفو بمجال ابتكار المنتجات المصاحبة  لتزايد  حاجة المستعملين للهواتف الذكية الذين يعتبرون الهاتف الذكي عنصرا هاما بثقافتهم ورفيقهم المفضل في حياتهم اليومية.

"تنبثق نشأة فيزيو بلوس عن الاهتمام الشديد  الذي توليه علامتنا للتكنولوجيات الحديثة ولثقافة التصوير بالهاتف النقال منذ العديد من السنوات. ونحن نطمح إلى تزويد أكبر عدد ممكن من الأفراد بأدوات للتعبير المرئي ومنحهم الفرصة لتوثيق أهم الأحداث في حياتهم الخاصة. كما نأمل التعاون مع مبدعين وازنين لإنتاج المزيد من المحتوى الأصيل والمتخصص في أفق إبراز  الثقافة التي تميز علامتنا"، كما صرح بذلك مايكل تشانغ، المدير العام لإستراتيجية علامة فيفو، على هامش حدث إطلاق مسابقة "فيفو فيزيون بلوس"، المنعقدة بمتحف الفن إنجوي آرت ببكين. 

مسابقة مفتوحة بالعالم والمغرب معا 

خلال هذه التظاهرة، أعلنت فيفو عن إبرام شراكة مع ناشونال جيوغرافيك لإطلاق مسابقة عالمية للتصوير بالهاتف النقال متمثلة في "جوائز التصوير بالهاتف النقال فيفو فيزيون بلوس". ومن خلال ذلك، فالدعوة موجهة لمستعملي الهواتف الذكية فيفو بالمغرب وعبر العالم لاستحضار مهاراتهم وتفننهم في التصوير الفوتوغرافي مع ترشيح المشاركات المتمية لنيل جوائز  دولية في فن الصورة. وللعلم، سيتم نشر موضوع وتاريخ انطلاق المسابقة على الموقعين الإلكترونيين لكلا الطرفين، مع توجيه الدعوة للمشاركة لأجود المصورين العالميين من أمثال ستيف ماك كوري ومايكل هالسباند. 

"انطلاقا من شهرتها العالمية كعلامة إعلامية دولية، دأبت ناشيونال جيوغرافيك على ملامسة التنوع بغية استنباط محتوى جيد وممتاز. فيفو، بدورها، تتقاسم نفس هذه القيم، وهو المعطى الذي أفرز لنا شراكة مثمرة على مر السنين والأعوام"، كما أشار إلى ذلك وانغ يانغ، مسؤول المحتوى والشراكة لدى علامة ناشيونال جيوغرافيك. وابتداء من سنة 2014، أطلقت العلامتان نشاطا مشتركا لإنتاج الصور يروم الترويج للتطورات التكنولوجية في مجال التصوير بالهاتف النقال.  ويرتقب من هذا التعاون الجديد أن يفسح المجال أمام الطرفين لاستغلال هذه التطورات أكثر وعلى أفضل وجه،" يضيف نفس المتحدث. 

"تعد أكاديمية فيزيو بلوس للتصوير بالهاتف النقال مبادرة عامة لتلقين فن التصوير؛ وهي تقترح منصة مفيدة لتبادل الفنون والثقافات بين أفراد المجتمعات. وداخل فضاأت الأكاديمية، سيتعلم هواة التصوير في الأكاديمية كيفية استكشاف الروح الإبداعية للتصوير بالهاتف النقال وكيفية استيعابهم لها ونقلها للآخرين. كما ستوجه الأكاديمية الدعوة لبعض من رواد التصوير في العالم لتقديم حصص تكوينية وتعليمية لمستخدمي هواتف فيفو وعشاق التصوير بشكل عام. إضافة إلى ذلك، ستنظم فيفو فعاليات فيزيو بلوس وماستر كلاس لمنح الفرصة للمصورين والمستخدمين للتبادل الثقافي. وتخطط فيفو أيضا لإطلاق معسكر تدريبي لفائدة الشباب، متمثلا في برنامج فيزيون بلوس للشباب المعد خصيصا للمصورين طلاب الجامعات. 

وانطلاقا من إجرائها لدراسة معمقة حول المستعملين وتبنيها لمقاربة حول التصميم المتمحور حول المستعمل، ارتقت فيفو إلى رائد مشهور بمجال تكنولوجيات التصوير بالهاتف النقال. وقد تجسدت ثقافة العلامة تلك على أرض الواقع من خلال إطلاقها لعروض متميزة وجذابة على غرار الكاميرا الأمامية "بوب أب" في العالم التي ظهرت بهاتف NEX، إلى جانب نظام الكاميرا ذات المحورين بسلسلة هواتف X50، مع استخدام مستشعر GN1. كما تعتزم فيفو مواصلة تعزيز نجاحها بتقنيات أخرى مثل التصوير بالليل، التصوير الرقمي، والتصوير الرياض، وعدسات التقريب، وتصوير الفيديوهات، وغيرها من وظائف ومميزات التصوير. كما ستواصل فيفو ابتكارها المرتكز على حاجيات وانتظارات زبنائها، مع والحرص على تعزيز قدراتها الفنية والتقنية والارتقاء بمعايير التصوير بالهاتف النقال على الصعيد العالمي. 


نبذة عن فيفو

فيفو مقاولة تكنولوجية عالمية من الطراز الرفيع يتمحور نشاطها حول الأجهزة والخدمات الذكية. وتلتزم فيفو بربط مستعملي العالم الرقمي بوضع تصورات لمنتوجات وخدمات نقالة ذكية مبهرة ومبتكرة تجمع ما بين التكنولوجيا والموضة، بشكل فريد وإبداعي. ووفاء لقيمها الأساسية، التي تجمع ما بين "الابتكار" و"خدمة الزبون أولا"، بادرت فيفو إلى اعتماد إستراتيجية تنموية مستدامة تروم تحقيق رؤيتها الهادفة إلى الارتقاء بنفسها كمقاولة مسؤولة ومرجع دولي من العيار الثقيل.

يوجد المقر الرئيسي لفيفو بدون كوان، الصين، مع 9 مراكز للبحث والتطوير بكل من شينزين، دون كوان، نانجينغ، بكين، هانكزهو، شانغهاي،ـ تايبي، طوكيو وسان دييغو. تنكب كل هذه المراكز على تطوير تكنولوجيات رفيعة للاستهلاك، وعلى رأسها تكنولوجيات الجيل الخامس، الذكاء الاصطناعي، التصوير، التصميم ومجالات أخرى صاعدة. كما أنشأت فبفو خمسة مراكز إنتاجية بكل من الصين، جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، التي تنتج أزيد من 200 مليون هاتف ذكي سنويا. في سنة 2019، بادرت فيفو إلى تطوير شبكتها للبيع بأزيد من 30 بلدا وجهة، لتفلح بذلك في استقطاب أزيد من 300 مليون مستعمل نشيط عبر مختلف ربوع العالم. 

Tag

aucun tag pour ce communiqué