تستعد شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات لتنظيم النسخة السابعة من ملتقى المدينة الذكية للدار البيضاء يومي 7 و8 يونيو المقبل. الحدث الذي يحتضنه فندق حياة ريجنسي ُيعد من أبرز الفعاليات التي تشهدها العاصمة الاقتصادية، ومن المقرر أن تنعقد هذه الدورة الجديدة تحت عنوان "المدينة الذكية.. نحو انتقالات حضرية مستدامة". وُيعد ملتقى المدينة الذكية للدار للبيضاء مشروعا موحدا وتشاركيا وتعاونيا، وهو جزء لا يتجزأ من تحقيق الجاذبية المرتبطة بالعلامة الترابية "WeCasablanca"، ويهدف أساسا إلى تمكين المدينة كفضاء حقيقي للابداع والابتكار في الحاضر والمستقبل ومشاركة الخبرات الدولية، بما في ذلك آسيا وأمريكا اللاتينية، وافريقيا على وجه الخصوص، فضال عن أمريكا الشمالية وأوروبا. وسيتم تنظيم النسخة السابعة من ملتقى المدينة الذكية للدار البيضاء على شكل لقاءات وعروض تشاركية تساهم في تطوير المدينة الذكية المخططة نحو المستقبل أو التي ومبتكرة بهدف تقديم حلول ملموسة وفعالة ُ ستساهم ال محالة في تأهيل المجمعات العمرانية الكبرى بشكل مستدام، وذلك من خلال تعريف مشاريع وبرامج وحلول وآليات ملموسة ُيمكن تطبيقها على أرض الواقع، وُيمكنها مواكبة التطورات التي تعرفها المدينة الذكية وكيف الاستفادة من وسائلها الرقمية في تفعيل مسلسل الاستدامة الحضرية والعمرانية . وإلى جانب ما سبق ذكره، ُيشكل هذا الحدث فرصة مناسبة ومهمة للشركات والمبتكرين والمقاولين وكذا الحكومات المحلية من أجل تقديم ابتكاراتهم ومشاريعهم المتعلقة بالتحول من مدن تقليدية إلى عواصم ذكية وشاملة تروم الإستدامة المندمجة لتحفيز قدرة هاته العواصم لتلبية حاجيات سكانها الحضريين المتزايدة أعدادهم عبر القارات. وفي هذا الصدد، قال السيد محمد الجواهري، المدير العام لشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات: نواجهها في الوقت ُاعتبرت قرارات الانتقال إلى المدن الذكية أمرا حاسما نظرا إلى التحديات الحضرية التي ُ الراهن والتطور السريع للتحضر. هذا االنتقال يتطلب نهجا مبتكرا وشامال في الآن ذاته، ومن الضروري أن يتمحور حول قضايا أساسية على غرار الإدماج والعدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية، مع الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة التي تستخدمها المدن الذكية على الصعيد العالمي. ونظرا لأهمية هذا الموضوع، سيتم التركيز خلال النسخة الجديدة من الملتقى على موضوع الاستدامة في المجمعات الحضرية الكبرى على غرار مدينة الدار البيضاء المتروبولية". وسيتم خلال هذا الحدث عرض حلول ذكية مصممة بشكل خاص من أجل تلبية احتياجات المواطنين والاستفادة من خبراتهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجهونها في ظل مسلسل التحضر السريع وت مدينة الدار البيضاء نموذجا حقيقيا لهذا التطور، حيث سيتم دعوة المشاركين في هذا االنتقال ُعد الحضري والعمراني وكذلك شركات التكنولوجيا والبنيات التحتية الكبيرة لالستجابة إلى المتطلبات التي تواجهها المدن الميتروبولية من أجل تحقيق التطور المطلوب. وعلى مدى يومين من الحدث، سيناقش فريق من المتدخلين البارزين والخبراء المغاربة والدوليين والفاعلين في المدينة مواضيع متنوعة تشمل أنظمة الحوكمة الذكية، والأنظمة الاجتماعية والمجتمعية، وأنظمة البنية التحتية، وأنظمة الخدمات الذكية، والذكاء الاصطناعي والبيئة والتنمية المستدامة. وإلى جانب كل ما سبق ذكره، يهدف الحدث إلى تسليط الضوء على الخبرة الميدانية التي تمتاز بها مدينة الدار البيضاء وإبراز أهم الإنجازات المحققة في هذا المجال، كما أن الملتقى هو مساحة عرض مصممة كمفترق طرق جغرافي بين القارات الأربع، وُيعزز التواصل المثمر بين أصحاب القرار والمنظمات والشركات العارضة. وكما جرت العادة، سيتم تخصيص فضاء داخل المعرض على شكل قرية للمقاولات الناشئة، مع استقبال الشباب والشابات الذين يعملون في مجال المدينة الذكية، وسيتم تقديم مشاريعهم الملموسة للحلول المبتكرة من أجل مدينة الغد.