منصة فيفر تدخل السوق المغربية لدعم قطاع الترفيه الثقافي



أعلنت منصة فيفر العالمية المتخصصة في اكتشاف الأنشطة الترفيهية عن انطلاق خدماتها رسميًا في المغرب، في خطوة تهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وترفيهية مميزة للجمهور المحلي. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة استراتيجية تسعى لتعزيز مكانة المغرب كوجهة رائدة في مجالي الترفيه والتكنولوجيا، خاصة مع اقتراب استضافة المملكة لفعاليات رياضية بارزة مثل كأس العالم لكرة القدم 2030.

وتُعرف منصة فيفر بشراكاتها المتميزة مع شركات عالمية مثل نتفليكس وديزني ووارنر براذرز، إلى جانب تعاونها مع أندية رياضية مرموقة مثل تشيلسي إف سي وبرشلونة إف سي. وتهدف المنصة، التي تُلهم أكثر من 200 مليون شخص شهريًا، إلى تقديم أنشطة تجمع بين الإبداع والابتكار، مستفيدة من التكنولوجيا لتحليل احتياجات الجمهور وتلبية الطلب المتزايد على الأنشطة الثقافية والترفيهية.

ويأتي دخول فيفر إلى السوق المغربية متماشياً مع رؤية المملكة في إطار مبادرة المغرب الرقمي 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وتطمح المنصة لأن تصبح بوابة رئيسية تربط المبدعين المحليين والدوليين بأسواق جديدة في منطقة شمال إفريقيا.

ويُذكر أن فيفر ستبدأ أنشطتها في المغرب بإطلاق حفلات Candlelight الموسيقية في مدينتي الدار البيضاء والرباط، على أن يتم توسيع نطاق هذه الفعاليات لتشمل مدناً مغربية أخرى خلال الأشهر المقبلة.

الدار البيضاء، 28 نوفمبر 2024 – أطلقت منصة فيفر خدماتها في المغرب، في أول توسع لها بشمال إفريقيا. ويعكس هذا التوسع رؤية المنصة في دعم المغرب ليصبح مركزًا للابتكار الثقافي والرقمي، مع الاستفادة من التكنولوجيا لجذب محتوى عالمي يلبي احتياجات السوق المحلية.

مع اقتراب استضافة المغرب لفعاليات رياضية كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم النسائية تحت 17 سنة 2025 وكأس الأمم الإفريقية 2025، فإن وجود فيفر يُسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رئيسية للرياضة، الثقافة، والترفيه. المنصة تقدم تقنيات متطورة تُركز على تحسين العمليات التشغيلية، تعزيز التفاعل مع الجمهور، وإثراء التجارب الترفيهية بتجارب عالمية المستوى، مما يفتح المجال أمام تطوير قطاع الترفيه المحلي.

تُدير فيفر عملياتها في 36 دولة موزعة على ست قارات، وتُحفز الطلب على الأنشطة الترفيهية من خلال شراكاتها مع عمالقة الترفيه مثل نتفليكس وديزني ووارنر براذرز. كما تعمل مع مبدعين عالميين مثل Exhibition Hub وMoment Factory، مما يجعلها من أبرز المنصات التي تقدم فعاليات مميزة مثل Van Gogh: The Immersive Experience وHarry Potter: A Forbidden Forest Experience. ومن أشهر فعالياتها حفلات Candlelight، التي لاقت نجاحًا عالميًا واستقطبت ملايين الجماهير.

سيبدأ انطلاق فيفر في المغرب مع حفلات Candlelight في الدار البيضاء والرباط، مع خطط طموحة للتوسع في مدن مغربية أخرى خلال الأشهر القادمة. هذه الحفلات تجمع بين التحليل الدقيق للبيانات والإبداع الفني، مما جعلها تستقطب أكثر من خمسة ملايين مشاهد حول العالم، وترسخ مكانة فيفر كأكبر منصة لتنظيم حفلات الموسيقى الكلاسيكية عالميًا.

أحدثت فيفر نقلة نوعية في صناعة الترفيه بفضل منصتها الرقمية المبتكرة. فهي لا تكتفي بإلهام الجماهير من خلال أنشطة مختارة بعناية، بل توفر أيضًا أدوات متطورة تُساعد المبدعين على إدارة التذاكر، تنفيذ استراتيجيات تسويقية فعالة، وتحليل البيانات للحصول على رؤى عميقة تُحسن الأداء.

تتيح المنصة للمبدعين والمؤسسات الثقافية ومنظمي الفعاليات الرياضية ربط جمهورهم المحلي بالمشهد العالمي. ومن خلال دمج التحليلات المتقدمة في منظومة رقمية فعالة، تُسهم فيفر في تحسين العمليات التشغيلية، جذب أسواق جديدة، وتعزيز قطاع الترفيه الثقافي.

رشيد العمري، المدير الإقليمي لـ فيفر، صرح قائلًا:
"إن التوسع إلى المغرب يمثل خطوة طبيعية، خاصةً مع ما تمتلكه المملكة من بنية تحتية متقدمة ورؤية طموحة لتصبح مركزًا دوليًا للأحداث. نحن سعداء بأن نكون جزءًا من هذا النمو، ونتطلع إلى تقديم تجارب ثقافية وترفيهية تلبي تطلعات الجمهور المغربي."

تشكل الاستثمارات المغربية في السياحة الثقافية والصناعات الإبداعية، إلى جانب مبادرات مثل المغرب الرقمي 2030، دليلًا واضحًا على التزام المملكة بريادة الابتكار عالميًا. وصول فيفر يُعزز هذه الرؤية عبر دعم التحول الرقمي في قطاع الترفيه، وتوسيع نطاق الجمهور، وتحقيق أثر اقتصادي إيجابي يدعم اقتصاد التجربة.